مدتها 3 أيام.. الكشف عن تفاصيل “الهدنة الإنسانية” لوقف إطلاق النار في غزة
يمانيون../
أكّدت مصادر إعلامية، أنّه يجري التفاوض حالياً على صيغة “هدنة إنسانية” من 3 أيام في غزة، في حين ما زال الجانب الصهيوني يماطل.
وفيما يخص تفاصيل الهدنة المقترحة، ذكر المصدر أنّها ستشمل إطلاق المقاومة المحتجزين من النساء والأطفال ومزدوجي الجنسية من غير العسكريين، في المقابل يطلق الاحتلال الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
كما أوضح المصدر أنّه لم يحدد بشكلٍ نهائي عدد الصهاينة الذين سيطلق سراحهم بحسب الصيغة المقترحة التي يجري التفاوض حولها، إلا أنّه بحسب المقترح يُرجح إطلاق سراح أكثر من 12 أسيراً، ممن أشار إليهم الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة سابقاً.
كذلك، قالت المصادر إنّ تفاصيل الهدنة المقترحة، تشمل فتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى غزة ونقل بعض الجرحى للخارج.
وأمس الأربعاء، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” غازي حمد، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، يدّعي أنه يعمل لتحرير الأسرى لدى حركة “حماس”، لكنه لا يوافق على أي أفكار في هذا الخصوص.
وأضاف حمد أنّ نتنياهو هو العقبة الأساسية أمام إيجاد حلول لموضوع الأسرى لدى “حماس”، موضحاً أن “إسرائيل” لا تبدو معنية أو جادة في التوصّل إلى صفقة في موضوع الأسرى.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة، لليوم الـ34 على التوالي، مستهدفاً كلّ المنشآت من دون تفريق، ومن بينها المستشفيات والكنائس والمدارس، مرتكباً المجازر بحق المدنيين الذين نزحوا إلى هذه الأماكن ظنّاً أنها “آمنة”، حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للاحتلال.
وتستمر المقاومة الفلسطينية في غزة، باستهداف آليات الاحتلال والمستوطنات، مع بلوغ ملحمة “طوفان الأقصى” يومها الـ 33 على التوالي، وسط اعترافات الاحتلال بحجم الكارثة التي حلّت عليه.
وتخوض المقاومة الفلسطينية، اشتباكات عنيفة شرق مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، وقرب مخيم الشاطئ شمال غرب القطاع، مع قوات الاحتلال الصهيوني التي تحاول التوغّل في غزة.