كتائب القسام تتصدى للتوغلات وتفجّر المزيد من الدبابات
تواصل كتائب القسام لليوم الـ31 تواليًا، خوض ملاحم بطولية واشتباكات من مسافة صفر، في إطار التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، إلى جانب قصف مواقع الاحتلال ومستوطناته بالرشقات الصاروخية.
وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، أقر الاحتلال بمقتل 32 من ضباطه وجنوده، وإصابة أكثر من 260 آخرين في تلك الاشتباكات، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن حصيلة قتلى الاحتلال ومصابيه أكثر من ذلك بكثير.
وتظهر حصيلة بيانات القسام، تدميرها أكثر من 80 دبابة وآلية للاحتلال منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة، أواخر الشهر الماضي.
وأعلنت كتائب القسام تدمير دبابة صهيونية متوغلة جنوب تل الهوا بقذيفة “الياسين105”.
وقبل ذلك، قالت كتائب القسام: إنها دمرت منذ الفجر 4 آليات صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان بقذائف “الياسين105”.
وصباح اليوم، قصفت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون.
وأضاف المركز الفلسطيني للاعلام، أن اشتباكات ضارية شهدتها محاور التوغل المختلفة، وسمعت فيها أصوات انفجارات واشتباكات، مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الاشتباكات ترد تباعًا إلى المكتب الإعلامي لكتائب القسام.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر الماضي، بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى 2000، وبإصابة أكثر من 6000 صهيوني بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.