الناطق الرسمي باسم الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني يعلن بدء ثورة تحرير في المحافظات الجنوبية لدحر غزاة العدوان
يمانيون../
أعلن أحمد القنع الناطق الرسمي باسم الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني، عن بدء ثورة تحرير في المحافظات الجنوبية لدحر غزاة العدوان السعودي الأمريكي.
وأضاف القنع في كلمة له في في الفعالية الكبرى التي حضرها مئات الآلاف من المواطنين تحت شعار عام من الصمود في وجه العدوان عصر اليوم السبت أن العدوان ارتكب العديد من الجرائم واستهدف البنى التحتية، وفرض حصارا اقتصاديا ظالما بهدف كسر إرادة الشعب اليمني.
وأكد أن العدوان حول عدن وغيرها من المناطق في الجنوب إلى مرتع للقاعدة وداعش ترتكب فيها جرائمها من قتل وسحل ، وليس آخر ذلك استهداف دار المسنين.
وكشف القنع أن هناك الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية يقاتلون ضد العدوان، قائلا “ستشاهدون بعد عام من العدوان انطلاقة جديدة في المحافظات الجنوبية لمواجهة العدوان”.
من جهته، ألقى حسين زيد بن يحيى رئيس ملتقى تصالح أبين، كلمة وصف فيها العدوان على اليمن بحرب الكفر كله على الإيمان كله، وقال إن الشعب اليمني بعد ثورة 21 من سبتمبر رفض شعبنا الوصاية ، وبعد عام من الانتصار والصمود نجدد العهد في الصمود على العدوان، وحيا فيها تضحيات الشهداء .
كما ألقى عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري حميد عاصم كلمة، قال فيها “شن العدوان على مرأى ومسمع من الجامعة العربية والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان دون أن تتحرك لوقف العدوان.
وأضاف” حاولت القوات الغازية احتلال اليمن واحتلوا عدن العاصمة الإقتصادية، وبمباركة العدوان وسلمتها للقاعدة وداعش لترتكب جرائمها في حق الشعب اليمني”.
وأوضح “ها هو الشعب العربي في اليمن يكمل عاما من الصمود، وتقديم التضحيات من أجل الحرية والاستقلال، عاما والجيش واللجان يحققون الملاحم والبطولات التي سيسجلها التاريخ وستدرسها المدارس العسكرية”.
وذكر عاصم” أننا رغم تضحياتنا نقدم أيدينا نقدم أيدينا لمن يريد السلام سلام الرجال الشرفاء”.
إلى ذلك، ألقى عضو الحزب الإشتراكي اليمني كلمة، حيا فيه هذه الجموع الشريفة المساندة للجيش اليمني واللجان الشعبية، ضد العدوان من أجل الاستقلال والحرية.
وأشار إلى التفجيرات التي شهدتها العاصمة صنعاء قبل العدوان في ظل الحكومة من يصفونها بالشرعية الذين كانوا أدوات العدوان في الفساد، وقال إن العدوان وأدواته يتجهون إلى إثارة النعرات الطائفية والمناطقية.
وتساءل ماذا عملتم في الأرض التي تحت أيديكم، لم تتمكنوا حتى من تأمينها , وأي خطورة يشكله اليمن على الوطن العربي، وأين المثقفين في العرب.