اشتباك ومواجهات وتصدٍّ لقوات العدو في الضفة الغربية
اندلعت مواجهات واشتباكات مع قوات العدو في جميع نقاط التماس بالضفة الغربية.
ووفق مصادر فلسطينية فقد اندلعت مواجهات -مساء الأربعاء- في بلدة تل جنوب غربي نابلس، حيث استخدمت قوات العدو الرصاص الحي في محاولةٍ منها لتفريق الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لاقتحامها.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابتين في صفوف الشبان وُصفت بالمتوسطة، كما وثقت مشاهد فيديو استهداف قوات العدو للشبان وإطلاق الرصاص الحي بشكلٍ كثيف ومباشرٍ.
أما في بيت لحم، فقد اشتبك مقاومون مع قوات العدو المتواجدة في نقطة عسكرية بالقرب من مخيم عايدة شمال بيت لحم، ولم تُسجل إصابات في صفوف المشتبكين، الذين أضرموا النيران في برجٍ لجيش العدو.
ووثق الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شابٍ برصاص جيش العدو خلال مواجهات في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، أثناء تصدي الشبان لاقتحامٍ الاحتلال، كما وُثِقت إصابة شاب بالرصاص الحي خلال مواجهاتٍ مع قوات العدو في بلدة بيت أمر، المتاخمة لمدينة الخليل.
وأشارت مصادر محلية إلى اندلاع مواجهات في بلدة بيتونيا بالقرب من مخازن يونيبال، إضافةً لمواجهاتٍ أخرى قرب حاجز الزيتونة ببلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.
وينذر اتساع رقعة الاشتباكات وازدياد زخمها وتكرارها، بتحولها إلى ساحة حربٍ حقيقية، لا سيما مع ما قدمته مجموعات المقاومة في الأيام الأخيرة من تصدٍ لقوات الاحتلال في جنين وطولكرم ونابلس وقلقيلية، أوقع خسائر في صفوف قوات العدو واستدعى تدخل وحدات الطيران لتعزيز القوات الراجلة على الأرض.
وفي تقريرٍ يومي لمركز معلومات فلسطين (معطى)، فقد بلغ عدد أعمال المقاومة بالأمس 73 عملًا، شملت عمليات طعن وإطلاق نار وعبوات ناسفة وزجاجات حارقة وتصدٍ للمستوطنين، وإحراقٍ لنقاط عسكرية، حيث توزعت أعمال المقاومة ما بين القدس ورام الله وطوباس وجنين وطولكرم وقلقيلية والخليل وأريحا وبيت لحم.
وتشهد الضفة المحتلة موجة توتر ومواجهات ميدانية مستمرة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 120 فلسطينيا واعتقال 1830 آخرين، تزامنا مع شن الجيش العدو عدوانا غاشما على قطاع غزة لليوم 27 على التوالي