ضحايا العدوان على غزة يفوق 30 ألفا
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على القطاع المحاصر إلى 8306 من بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة والمصابين إلى 21048، منذ السابع من أكتوبر الحالي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، أن قوات العدو نفذت 908 مجازر في القطاع، راح ضحيتها الآلاف، ولا يزال عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى اللحظة في غزة.
وأشار إلى أن العدو عمد إلى شل حركة سيارات الإسعاف حتى لا تتمكن من القيام بواجبها في إنقاذ المرضى والجرحى، مؤكدا أن العدو أخرج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع واستهدف 25 سيارة إسعاف.
وبين أن طواقم الإسعاف غير قادرة على أداء مهامها والوصول إلى الضحايا جراء القصف المستمر، مطالبا كل الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية.
وناشد سكان غزة بالتوجه للمشافي للتبرع بالدم بسبب عدم توفر كميات كافية منه لإنقاذ الجرحى، داعيا مصر إلى فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الطبية وخروج الجرحى.
ومساء الأحد، انقطعت الاتصالات وشبكات الإنترنت عن غالبية أحياء محافظة شمال قطاع غزة، فيما تواجه تقطعات كبيرة لساعات في باقي القطاع.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن الاتصالات والانترنت قطعت فجأة في تلك الليلة في محافظة الشمال، في وقت استمرت فيه قوات الاحتلال في جرائم القصف الهمجي على أحياء متفرقة.
وكانت الاتصالات والإنترنت قد عادت جزئيا إلى قطاع غزة، فجر الأحد، بعد قطعها بشكل تام مساء الجمعة الماضية بالتزامن مع قصف عنيف وغير مسبوق على القطاع.
كما تسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت بشلل تام في قدرات المنظومة الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.
وكشف وزارة الاتصالات الفلسطينية بأن قوات العدو قطعت الجمعة الاتصالات من خلالها تحكمها بالكوابل خارج القطاع.