سلامي: الصهاينة فقدوا ثقتهم اليوم بأجهزتهم الأمنية وجيشهم وحتى بأمريكا
يمانيون../
شدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني “اللواء حسين سلامي”، على عدم إمكانية التعويض عن الهزيمة التي مني بها الصهاينة في اليوم السابع من أكتوبر.. قائلاً: إن الصهاينة لا يمكنهم بعد ذلك أن يثقوا بأجهزتهم الأمنية وجيشهم ولا حتى بأمريكا التي تصل دوما متأخرة.
في كلمة ألقاها أمام اجتماع المنشدين الدينيين ظهر اليوم الاثنين، في طهران، ونقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” أضاف سلامي: إن “الصهاينة كانوا يتصورون ما قبل ثلاثة أسابيع بأن انعدام الأمن والخوف هو خاص بالفلسطينيين فقط وكانوا يعتقدون بأن حماية أمريكا وبريطانيا وألمانيا لهم ستمنع وصول الآخرين إليهم، لكن في اليوم السابع من أكتوبر تبدّدت كل هذه الأوهام والمزاعم”.
وأکد اللواء سلامي أن “بقاء الصهاينة في فلسطين المحتلة لم يعد يمثل الحياة بل يعني التعايش مع الحرب”.
ولفت إلى أن الصهاينة واجهوا أكبر هزيمة لهم في يوم “السابع من أكتوبر” بعد أن فشلت كل أوهامهم حول الدعم الغربي لهم وأجهزة مخابراتهم ومعداتهم المتطورة ووجود جيش قوي.
وأشار القائد العام للحرس الثوري في ختام كلمته إلى أن “الصهاينة استقدموا عددا كبيرا من الدبابات خلف حدود غزة لكنهم لا يتقدمون خطوة لأن الحرب لا تخاض بالأسلحة فقط بل تتطلب رجالا مؤمنين وقلوبا مطمئنة وليس قلوبا مرتعدة ومضطربة، فلا سبيل لغلبة الكفار على المسلمين وهؤلاء محكومون بالهزيمة”.
في كلمة ألقاها أمام اجتماع المنشدين الدينيين ظهر اليوم الاثنين، في طهران، ونقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” أضاف سلامي: إن “الصهاينة كانوا يتصورون ما قبل ثلاثة أسابيع بأن انعدام الأمن والخوف هو خاص بالفلسطينيين فقط وكانوا يعتقدون بأن حماية أمريكا وبريطانيا وألمانيا لهم ستمنع وصول الآخرين إليهم، لكن في اليوم السابع من أكتوبر تبدّدت كل هذه الأوهام والمزاعم”.
وأکد اللواء سلامي أن “بقاء الصهاينة في فلسطين المحتلة لم يعد يمثل الحياة بل يعني التعايش مع الحرب”.
ولفت إلى أن الصهاينة واجهوا أكبر هزيمة لهم في يوم “السابع من أكتوبر” بعد أن فشلت كل أوهامهم حول الدعم الغربي لهم وأجهزة مخابراتهم ومعداتهم المتطورة ووجود جيش قوي.
وأشار القائد العام للحرس الثوري في ختام كلمته إلى أن “الصهاينة استقدموا عددا كبيرا من الدبابات خلف حدود غزة لكنهم لا يتقدمون خطوة لأن الحرب لا تخاض بالأسلحة فقط بل تتطلب رجالا مؤمنين وقلوبا مطمئنة وليس قلوبا مرتعدة ومضطربة، فلا سبيل لغلبة الكفار على المسلمين وهؤلاء محكومون بالهزيمة”.