السياحة والترويج تستعدان لإحياء ذكرى مرور عام من الصمود في وجه العدوان السبت القادم …
يمانيون – صنعاء
تستعد وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي حاليا لإحياء ذكرى مرور عام من الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن عبر فعالية سياحية متنوعة في المركز الثقافي بصنعاء السبت القادم.
وأوضح القائم بأعمال نائب رئيس مجلس الترويج السياحي محمد أبو طالب أن الفعالية المقرر إقامتها تحت شعار ” السياحة.. صمود رغم العدوان “، ستسلط الضوء على حجم الصمود والتحدي الذي واجه به اليمن عموما والقطاع السياحي على وجه الخصوص آلة القتل والتخريب والتدمير السعودية الأمريكية على اليمن.
ولفت إلى حجم الأضرار التي لحقت بالقطاع السياحي كواحد من أبرز القطاعات الاقتصادية التي تضررت بشكل كبير ومباشر سواء كان ذلك نتيجة استمرار العدوان في استهداف البنى التحتية السياحية ومكونات المنتج السياحي اليمني وقصف وتدمير مدن وقرى وقلاع وحصون ومتاحف ومتنزهات ومواقع سياحية أثرية وتراثية وحضارية وإنسانية عالمية، أو من خلال ما لحق بالقطاع السياحي من خسائر مادية والعاملين فيه إثر توقف حركة السياحة بشكل كلي وفقدان الكثير من العاملين لمصادر دخلهم .
وأشار أبو طالب إلى أن الفعالية تهدف إلى كشف حقيقة وحجم الجرائم التي ارتكبها العدوان في حق القطاع السياحي اليمني وتراثه الحضاري والإنساني العالمي في ظل تخاذل وتجاهل المنظمات الدولية المعنية وعدم استجابتها لكافة النداءات المتكررة بضرورة القيام بعملها في مواجهة آلة العدوان ومنعها من استهداف هذه المواقع التراثية والحضارية واحترام القوانين والأعراف والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية.
وبين أن الفعالية التي تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى ما يتعرض له اليمن ومنتجه السياحي ومكوناته الحضارية والتاريخية والثقافية من جرائم وانتهاكات وتدمير، ستشمل عروض سياحية وفلكلورية وفنية وتراثية وحضارية متنوعة ومعرض صور للمواقع السياحية المتضررة من العدوان على امتداد تراب الوطن.
وأعرب القائم بأعمال نائب رئيس مجلس الترويج السياحي عن أمله في سرعة استجابة الأمم المتحدة ومنظمة السياحة العالمية بشكل خاص وغيرها من المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بالتراث الحضاري والتاريخي والإنساني والقيام بمسئولياتها الأدبية والقانونية والأخلاقية إزاء جرائم العدوان من خلال مطالبة مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة تسهم في إيقاف استهداف العدوان المتكرر والمتعمد للإرث التاريخي والحضاري والإنساني اليمني باعتباره إرث يهم الإنسانية جمعا وليس اليمن فحسب.