أقيمت في عدد من عزل ومناطق مديريات محافظة ذمار وقفات تنديداً بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين ومنها مجزرة المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وندد المشاركون في الوقفات التي أقيمت بقرى وعزل ومناطق مديريات “الحداء، وجبل الشرق، ووصاب العالي، ووصاب السافل وعتمة وعنس ومغرب عنس وميفعة عنس” بصمت المجتمع الدولي، والمواقف المخزية لأنظمة وشعوب العالم، وخاصة الأنظمة العربية المطبعة، إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات والهتافات المباركة والمؤيدة والداعمة لعملية “طوفان الأقصى”، المناهضة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلنوا الجهوزية الكاملة للمشاركة في إسناد المقاومة الفلسطينية والاستعداد لأي خيارات تراها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع محور المقاومة.
ودعا المحتجون شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الفعلي لإسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والإمكانات والمواقف حتى يكتب الله النصر ويستعيد الشعب الفلسطيني أرضه ويعلن دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وباركوا الانتصارات النوعية التي تحققها عملية “طوفان الأقصى” والتي تمثل محطة فارقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، والتي ستدون بأحرف من نور في أنصع صفحات تاريخ المقاومة للكيان الصهيوني، مؤكدين الموقف الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وواحدية المعركة والمصير.
وحمل المحتجون أمريكا وقوى الشر في العالم كامل المسؤولية إزاء ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين مواقف أمريكا المساندة والمؤيدة للكيان الصهيوني مشاركة فعلية فيما يرتكبه من جرائم حرب.
وطالبوا شعوب العالم بمناهضة المواقف الأمريكية والصهيونية وتفعيل خيار المقاطعة الاقتصادية والوقوف صفا أمام غطرسة وعنجهية الأنظمة الغربية التي تمنح الكيان الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب المجازر والاستباحة للأرض الفلسطينية.
وجدد المحتجون تفويضهم المطلق للقيادة الثورية في اتخاذ كافة الخيارات والتدابير التي من شأنها ردع الكيان المتغطرس، مطالبين بفتح الحدود لعبور المجاهدين نحو فلسطين للالتحام بالمقاومة الفلسطينية وإسنادها في المعركة المقدسة لتطهير أرض فلسطين والمقدسات من دنس الكيان الغاصب.