صفارات الإنذار لا تهدأ .. مواقع الاحتلال ومستوطناته تحت مرمى صواريخ المقاومة
يمانيون – متابعات
تستمر المقاومة الفلسطينية باستهداف المستوطنات والمواقع العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن ملحمتها المتواصلة “طوفان الأقصى”.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، استهداف حقل صهاريج “كاتسا” جنوبي عسقلان برشقة صاروخية.
واستهدفت الكتائب أيضاً قاعدة “رعيم” العسكرية وموقع “إسناد صوفا” بالصواريخ وقذائف الهاون، إضافة إلى مستوطنة “سديروت” برشقة صاروخية.
كما استهدفت “بئر السبع” المحتلة برشقة صاروخية، إلى جانب “أسدود” برشقة صاروخية أخرى، وذلك رداً على استهداف المدنيين.
في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار تدوي في بئر السبع ونيفاتيم ومنطقة النقب، مشيرةً إلى أنها تدوي في شمال فلسطين المحتلة وجنوبها في آنٍ واحد.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت سرايا القدس تحشيدات لجنود الاحتلال قرب “بوابة السريج” بقذائف الهاون، إضافة إلى مستوطنة “سديروت” و”مفتاحيم” برشقتين صاروخيتين.
ونشرت سرايا القدس صورةً على قناتها في “تلغرام”، تتضمّن رسالة تهديد جاء فيها: “حمم قذائفنا، ستصليكم لظى”.
كما نشرت مقطع فيديو، يظهر تجهيزات المقاومين في وجه قوات الاحتلال، مرفقةً إياه بعبارة: “نتربّص بكم”.
وكان قائد الجبهة الداخلية للاحتلال، اللواء رافي ميلو، قد اعترف بـ”الفشل في حراسة الجبهة الجنوبية”، مؤكداً أنّه “يتحمّل مسؤولية هجوم مقاتلي حماس”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وبحسب آخر حصيلة أعلنها الاحتلال، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 1500، في حين فاق عدد الجرحى الـ3000، منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى”. وفي المقابل، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنّ عدد قتلى الاحتلال وجرحاه أكثر من ذلك بكثير.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ عدد الجنود القتلى من “الجيش” الإسرائيلي ارتفع إلى 306.
كذلك، اعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل 71 عسكرياً في لواء “غولاني”، الذي يُعدُّ أحد أكبر وأهم الألوية في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إذ يضمّ من يُعدّون نخبة الجنود والعسكريين في القوات العسكرية.
أما فيما يتعلّق بالأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فأكد المتحدث باسم الاحتلال أسر 203 إسرائيليين، فيما أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، منذ أيام، أنّ عددهم يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد.