بعد تظاهرات منددة بجرائم الاحتلال.. مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب يغادر البلاد
يمانيون – متابعات
على خلفية تظاهرات عمّت العاصمة المغربية تنديداً بمجزرة مستشفى المعمداني، المسؤول عن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ديفيد غوفرين، يغادر المغرب مع جميع العاملين في المكتب.
غادر المسؤول عن مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، المغرب اليوم الأربعاء، عائداً إلى “إسرائيل”، وذلك على خلفية تظاهرات عمّت العاصمة المغربية تنديداً بمجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
وأوضحت مصادر لموقع ـ”هسبريس” المغربي أن جميع العاملين في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط غادروا بدورهم نحو “إسرائيل”، بعدما قاموا بتجميد جميع أنشطتهم القنصلية والدبلوماسية.
وعبّر المكتب السياسي لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي المغربي عن استنكاره للمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بغزة، عبر حرب إبادة جماعية، بلغت أوج بشاعتها بقصف مستشفى المعمداني.
بدورها، دانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة مجزرة مستشفى المعمداني، مؤكدة أن “يد الغرب والأميركيين ملطخة بالدماء الفلسطينية، وأن الأنظمة العربية شريكة وعليها أن تتحمل مسؤولية وخزي التطبيع، وأمانة التفريط في الأقصى الشريف”.
وأشارت الهيئة في بلاغ لها إلى أنه “لا خيار أمام النظام المغربي باعتباره رئيساً للجنة القدس إلا طرد ممثل الكيان الصهيوني بشكل فوري وإغلاق بناء العار”.
ودعت الشعب المغربي إلى مزيد مـن التعبئة الشاملة حتى وقف العدوان ومعاقبة مجرمي الحرب، مع حثهم على النزول المكثف والعفوي إلى الشوارع والتعبير عن إدانة جرائم الحرب وإراقة الدم الفلسطيني، فضلاً عن الخروج في تظاهرات حاشدة في جمعة الغضب الثانية تضامناً مع أهل غزة ورفضاً للتطبيع.
من جهته، دان حزب التقدم والاشتراكية بأشد العبارات المجزرة الصهيونية في مستشفى المعمداني، ودعا الشعبَ المغربي إلى الرفع من أشكال ووتيرة تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني المقاوم من أجل إيقاف هذه الحرب القذرة.
وطالب بإغلاق ما يسمى “مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”، مع الدعوة إلى “التحرك بسرعة وعلى أعلى المستويات واتخاذ المواقف اللازمة والحازمة لردع العدو الصهيوني الجبان والغادر، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها إخواننا وأخواتنا في غزة وفلسطين”.
وندد المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي، أيضاً بهذه المجزرة الصهيونية وبحرب الإبادة، داعياً إلى النزول للشوارع والساحات في مختلف المدن والمناطق للتنديد بهذه الجريمة النكراء وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بإلغاء اتفاقية التطبيع الخيانية مع الكيان الصهيوني فوراً، وإغلاق ما يسمى بـ”مكتب الاتصال الإسرائيلي” بالرباط وطرد رئيسه.
وكان المغربيون خرجوا أيضاً إلى الشوارع في تظاهرة مليونية، يوم الأحد، رفضاً للتطبيع ومناصرة لفلسطين في الرباط، ومطالبين بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط.