الإخوان يستعدون لحرب أخرى والإمارات تدفع بأدواتها للدخول في صراع لإضعاف الإصلاح
يمانيون../
حمل منشور رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) على صفحته بالفيس بوك مؤشرات تؤكد ما يتعرض له الحزب من ضغوط من اطراف محلية واقليمية ولأسباب معلنة وغير معلنة .
حيث حاول محمد اليدومي تهدئة مخاوف أطراف في العدوان السعودي الامريكي من حزبه وجماعته والتخفيف من حدة الضغوطات التي يتعرض لها وإتهامات له بالعمل على إستغلال الوضع القائم في سبيل الإستعداد والتهيئة للسيطرة الشاملة والإنقلاب على بقية الأحزاب والمكونات الموالية للعدوان والمشاركة في المعارك الدائرة .
اليدومي تحدث عن منهجية حزب الإصلاح وإيمانه بالشراكة محاولاً في نهاية منشوره بعث رسائل تطمينيه لمختلف ادوات التحالف العدواني ممن تقاتل إلى جوار الإصلاح في مختلف الجبهات وتفيد تلك الرسائل بأن الإصلاح لن يستأثر بالقرار .
متابعون أكدوا ان كلام اليدومي جاء بعد خلافات كبيرة عصفت بأدوات التحالف العدواني على خلفية تحركات مشبوهه لقيادات تابعة للإصلاح في عدة محافظات منها تعز ومارب والإستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة ومن ثم تخزينها وعدم إستخدامها للقتال حالياً وهو ما أثار مخاوف البعض من ان الحزب يستعد لحرب اخرى ستندلع بين أدوات العدوان عقب هزيمة الجيش واللجان الشعبية أو من يسموهم بالحوثيين .
إضافة إلى دفع الإمارات العربية المتحدة بقوى في الداخل للدخول في صراع مع الإصلاح وقياداته في جبهات قتالية عدة حيث تعمل أبوظبي على إقصاء الحزب من خلال هجومها الشرس عليه ومحاولتها دعم فصائل سلفية وأخرى تابعة لقوى أخرى مع تحركات متزامنة تحاول إقناع السعودية بالتخلي عن الإخوان المسلمين في اليمن وإعتبارهم حجر عثرة امام تحقيق أهداف العدوان .
ويؤكد حديث اليدومي حجم مأزق حزبه الذي يخسر في الجبهات القتالية وعلى الصعيد السياسي ويخوض صراعاً مع أطراف جنوبية في عدن بالتزامن مع صراعات في مارب والجوف وتعز .