لقاء موسع للعلماء بأمانة العاصمة تأييدا لعملية “طوفان الأقصى” ونصرة فلسطين
يمانيون../
نظم مكتب الإرشاد في أمانة العاصمة اليوم، لقاءا موسعا للعلماء والخطباء والنخب الفكرية والثقافية تأييدا ومباركة لعملية “طوفان الأقصى” ونصرة للمقاومة في فلسطين.
وفي اللقاء، أكد مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت للعالم مدى ضعف ووهن الكيان الصهيوني الغاصب.. مشيرا إلى أن اليهود ناصبوا الإسلام والمسلمين العداء على مر التاريخ.
وأكد أهمية نشر الوعي الجهادي بين أوساط الأمة الإسلامية والتصدي لمؤامراتهم التي تستهدف الأمة.. لافتا إلى الخطر الداهم من قبل اليهود والنصارى على الأمة الإسلامية وعقيدتها السمحاء، وكذا خطر عملاء الغرب.
وأشار الصوفي، إلى ضرورة ترسيخ ثقافة الجهاد في سبيل الله والتحرك الجاد من أجل نصرة الدين وتحقيق العزة والحرية والرفعة للأمة ومواجهة مؤامرات ومخططات أعدائها.
ودعا إلى استنهاض الهمم للوقوف مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب، والدفاع عن المقدسات الإسلامية، وتحرير الأراضي المحتلة وتطهير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.
بدوره أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى للأمة الإسلامية وحاضرة في وجدانها.. لافتاً إلى مسؤولية الأمة وحكوماتها وشعوبها في نصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، كواجب ديني وعربي وأخلاقي.
وأشار الى أن الغرب وفي مقدمته أمريكا الداعم الأول للكيان الصهيوني، في ذهول مما حدث في عملية طوفان الأقصى التاريخية، التي جعلتهم في حالة خوف مما سيحدث من مفاجآت ربما تكون أشد من طوفان الأقصى.
وأكد الوكيل المداني، أن اليمنيين هم أهل المدد منذ فجر الإسلام، وما أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني خير دليل على ذلك.. مشيداً بما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل في تاريخ النضال الفلسطيني.
ودعا الجميع إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة المقاومة الباسلة بالمال والسلاح والرجال حتى تحرير كامل تراب فلسطين والمقدسات الإسلامية.
فيما أشارت كلمة العلماء التي القاها العلامة عبد الخالق حميد، إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والحية في قلب الأمة الإسلامية.. مؤكدا أهمية نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني باعتبار ذلك مسئولية كل مسلم.
وأوضح أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت الكثير من الأمور أبرزها أن من يحكم العالم اليوم قائم على أساس الظلم والعداوة للإسلام والمسلمين.
وتطرق العلامة حميد، إلى نهج اليهود والنصارى على مر التاريخ في عدائهم العقائدي ومحاربتهم للإسلام والمسلمين.. داعيا الجميع إلى الاستعداد للجهاد امتثال لأوامر الله عز وجل “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل”.
من جانبه استعرض مدير مكتب الارشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، ما تضمنته كلمة قائد الثورة فيما يتعلق بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه ضد الكيان الصهيوني.. داعيا العلماء والخطباء إلى نشر الوعي في هذا الجانب.