صواريخ “طوفان الأقصى” تصل إلى شمالي “تل أبيب”.. والاحتلال يعلن حصيلة جديدة لقتلاه
يمانيون – متابعات
أعلنت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأميركية ارتفاع عدد القتلى إلى 1008 مستوطنين، في ظل استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت الماضي.
بدوره، أعلن الإعلام الإسرائيلي ارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر 2900، بينهم حالات حرجة.
في غضون ذلك، وصلت صواريخ المقاومة، للمرة الأولى، إلى قرية باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، شمالي “تل أبيب”، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.
وسقط صاروخ أيضاً قرب المنطقة الصناعية، بين باقة وجت، والتي تقع في المثلث الشمالي، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وآخر في يافا المحتلة، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ويعد صول الصواريخ إلى منطقة باقة الغربية، قرب منطقة الخضيرة، تطورٌ جديد وتكتيك مدروس لدى المقاومة في غزة، مع الإشارة إلى أنّ ما يحدث يدلّ على “أنّ المقاومة قادرة على إدارة المعركة، وفق توقيتها”.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صليات ثقيلة من الصواريخ أُطلقت من غزة نحو “إسرائيل”، طوال فترة بعد الظهر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة بالقرب من مستوطنة “شاكيد”، شمالي الضفة الغربية.
وطالت صواريخ المقاومة المستوطنات المحيطة بقرية أم الفحم ومدينة جنين، في الضفة الغربية، بحيث سقط أحدها على معسكر “سالم”، غربي جنين.
ودوّت صفارات الإنذار شمالي “هشارون” ووادي عارة، وفي “شلومي” و”بيتست” في الجليل الغربي، حيث سقطت صواريخ المقاومة، بحسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.
بدورها، أفادت مصادر إعلامية بتفعيل صفّارات الإنذار في القطاع الأوسط في الجليل الأعلى والقدس المحتلة.
وأفادت بسماع صوت إطلاق رصاص في إحدى المستوطنات، مرجّحةً أن تكون “زيكيم”، الأمر الذي يدلّ على حدوث اشتباكات فيها.
في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث أمني قرب مبانٍ حكوميةٍ في القدس المحتلة، بينما أشارت مراسلتنا إلى منع الدخول والخروج من هناك. وتطارد قوات الاحتلال سيارةً في “شارع بيغن” الرئيس، غربي القدس، وسط استنفار واسع.
وفي غلاف غزة، تدور اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومين الفلسطينيين، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأنّ المقاومين تسللوا إلى كيبوتس “مفلاسايم” في الغلاف.
يأتي ذلك تزامناً مع إطلاق كتائب القسام صليات صاروخية مكثّفة من قطاع غزة في اتجاه عسقلان، بعد أن أمهل الناطق باسمها، أبو عبيدة، مستوطنيها حتى ما قبل الخامسة لمغادرتها، بالإضافة إلى إطلاق رشقات صاروخية من جنوبي لبنان في اتجاه مستوطنات الشمال.
الميادين