رسمياً.. الإعلان عن أول تحرك عربي عملي لمساندة الكيان الإسرائيلي على أرض المعركة (صور وتفاصيل)
انظمت مصر، الثلاثاء، إلى تحالف انقاذ كان العدو الإسرائيلي كثاني دولة عربية تقف في وجه المقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى.
وأفادت تقارير إعلامية بإغلاق القاهرة رسمياً لمنفذ رفع الحدودي الوحيد مع غزة.
وقد سارع الاعلام المصري لتبرير الجريمة تارة بتسويق مزاعم عن نية إسرائيل تهجير سكان غزة إلى سيناء وأخرى بتهديد إسرائيل استهداف اية مساعدات إلى القطاع.
وجاء الموقف الرسمي لمصر بعد ساعات على اعلان الأردن اغلاق الجسر الرابط بين الأراضي المحتلة والمملكة الأردنية.
وكشفت مصادر إعلامية وفقاً لتحاليل للموقف بأن الضربات الإسرائيلية على معبر رفع جاءت بضوء أخضر وبتنسيق مع الرئيس المصري لرفع الحرج عنه أمام أي تحرك شعبي مصري لمساندة الشعب الفلسطيني والضغط لفتح معبر رفع أمام المساعدات والدعم لسكان القطاع المحاصرين.
في حين أكد المحللون أن أية ضربات قد توجه للمنفذ لن تؤثر على عمله في ادخال المساعدات الانسانية والعلاجية وانقاذ المصابين والجرحى من الأطفال والنساء، وأن بأمكان مصر حماية المنفذ ولا يحق لكيان الاحتلال ضرب او منع التحكم في أية منافذ بين مصر وفلسطين.
وتزامنت خطوة الأردن مع قرارها فتح قواعدها العسكرية امام المقاتلات الامريكية التي تحشد لإنقاذ كيان العدو الإسرائيلي.
و مواقف مصر والأردن لا تخرج عن نطاق المواقف الخليجية المطبعة مع الاحتلال وابرزها البيانات التي أصدرتها البحرين والامارات رسميا وهاجمت فيها المقاومة الفلسطينية.
والمواقف سالفة الذكر تتوافق مع التوجه الاسرائيلي الهادف لاطباق الحصار على غزة بعد قطعه عن الماء والغذاء والكهرباء والمشتقات النفطية والأدوية، في جريمة إبادة جماعية يرتكبها كان العدو الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي وأممي وبمساعدة ومساندة مصرية اردنيه..
ولم يتضح بعد ما اذا كانت الخطوات للضغط على المقاومة أم ضمن ترتيبات سرية تستهدف القضية الفلسطينية..
يذكر أن مصر والاردن كانت تلقتا اتصالات مكثفة من الولايات المتحدة واطراف غربية اخرى في إطار مساعي الغاء طوفان الاقصى.