طارق عفاش يزف نجله بمليوني دولار ويغرق تعز بالظلام
يمانيون – متابعات
لا زالت مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة دول تحالف العدوان السعودي- الإماراتي تغرق في ظلام دامس بسبب منع التحالف وأدواته من توصيل التيار الكهربائي العمومي للمدينة وأريافها وايكال المسؤولية لملاك المحطات الكهربائية التجارية وإعطائهم الضوء الأخضر لاستغلال المواطنين في تلك المناطق وعدم تشغيل المحطات الحكومية الكهربائية مثل محطة “عصيفرة” الواقعة داخل المدينة والتي أكد مهندسون وفنيون أن إصلاحها لا يكلف أكثر من بضعة آلاف من الدولارات وكذا بالمقابل وجود محطة “المخا” الكهربائية المركزية التي- بحسب مهندسين أيضا- يحتاج إعادة تشغيلها لمبلغ لا يتجاوز خمسة آلاف دولار وستغطي فيما إذا أعيد تشغيلها مديريات (تعز لحج والحديدة).
ويأتي حرمان أبناء محافظة تعز من تشغيل تلك المحطات الكهربائية وخاصة المحطة المركزية ب “المخا” في ظل نهب إيرادات “المخا” الضريبية والجمركية والزراعية والسمكية والإتاوات لجيوب منفذين يتبعون حارس الإمارات الأمين بالمخا “طارق عفاش” الذي يستكثر على أبناء تعز إصلاح محطة “المخا” الكهربائية المركزية من إيرادات “المخا” التي تدخل لحسابه الخاص فيما أقام مؤخرا لنجله “عفاش طارق عفاش” حفل زفاف بالإمارات حضره كبار الفنانين العرب وكلفه- وفق ما أعلن عنه- أكثر من اثنين مليون دولار.
واستنكر ناشطين وسياسيي عقاب أبناء تعز وإغراقهم في الظلام من قبل “طارق عفاش” وجماعة “الإخوان” في ظل قيامهم بحفلات الزفاف والاستثمارات بالخارج بأموال الشعب اليمني دون حياء أو رادع أو خوف من حساب.
وبحسب الأهالي بمدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان وأدواته “طارق والإخوان”… تستمر معاناة المواطنين في مدينة تعز من جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والإنسانية ويحرم أبناؤها من أبسط الحقوق التي تعود تلبيتها من واجب ما يسمى زور ب “الشرعية” توفيرها للمواطن المغلوب على أمره، حيث ومنذ اندلاع العدوان على اليمن تعيش المدينة وأريافها دون كهرباء على الرغم من وجود محطات حكومية توليدية في “المخا” و “عصيفرة”.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن أسعار الكهرباء التجارية في مدينة تعز ارتفعت بشكل جنوني حيث وصل الكيلو الوات إلى أكثر من ألف ومائة ريال، وسط سخط شعبي واسع واستياء من عدم تشغيل المحطات الحكومية بنطاق المحافظة.
ويشكو مواطنون من استغلال الشركات التجارية وفرض أسعار كبيرة ورسوم إضافية على الفواتير وبيعها للمشتركين كأغلى كهرباء في العالم- بحسب إحصائيات محلية وخارجية.
ويؤكد مسؤولون بقطاع الكهرباء أن ما تقوم به الشركات الكهربائية الخاصة من استغلال للمواطنين هو نتيجة العلاقات التي وصفوها ب “المشبوهة” وصفقات الفساد التي تربط ملاكها بالقيادات العسكرية والأمنية والسلطة المحلية في مدينة تعز الموالية ل “طارق عفاش” وجماعة “الإخوان”.
وكان مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بمدينة تعز المهندس عبد الكريم البركاني، قد قال إن الأسعار الحالية التي تفرضها الشركات التجارية لبيع الكهرباء للمواطنين ليست من اختصاص المؤسسة وأنه لا يوجد قانون أو لائحة تنظم العلاقة بين المؤسسة والمحطات الخاصة.
وأكد في تصريح صحافي أن المؤسسة العامة للكهرباء بتعز “نطاق سيطرة تحالف دول العدوان” تتابع منذ سنوات الإدارة العامة للكهرباء في مدينة عدن ووزارة الكهرباء والطاقة بحكومة ما يسمى ب “الشرعية” لوضع لائحة مؤقتة تنظم العلاقة بين المؤسسة والشركات التجارية إلا أن تلك الجهود باءت بالفشل.
يأتي ذلك في ظل قيام السلطات بمدينة تعز الجديدة “بنطاق سيطرة السياسي الأعلى” بتوصيل الكهرباء العمومية من محطة “حزيز” بصنعاء إلى أحياء وشوارع “الحوبان” وبسعر لا يتجاوز 250ريالا للكيلو الوات الواحد.
في ظل استمرار تغذية المناطق المجاورة ل “لحوبان” بالكهرباء العمومية والتي تنافس الكهرباء التجارية وسط ارتياح شعبي بتلك المناطق رغم ما تعانيه في ظل العدوان والحصار السعودي- الإماراتي.
26 سبتمبر