اعترف الناطق باسم العدوان أحمد عسيري -تحت الضغط الأممي والحقوقي – ارتكاب تحالف العدوان لمجرزة سوق مستباء بحجة في تصريحات له حاول من خلالها التبرير و التنصل من المسؤولية، محملاً من أسماها الحكومة بتلك المجزرة وما سبقها.
ويذلك رمى ناطق تحالف العدوان السعودي الأمريكي الكرة في ملعب مرتزقته بعد أن برر حصول مجزرة مستبا بمعلومات أتت مما أسماه بالجيش الوطني الذي زود التحالف بمعلومات عن الموقع المستهدف في تهرب واضح لتحمل تبعات الجريمة وتحميل مرتزقته وتركهم في مواجهة مباشرة مع أولياء الدم والمجتمع الدولي .
وفي مقابلة له على قناة العبرية ، قال العسيري” إن المواقع التي تم استهدافها كانت عبارة عن مقاتلين “للحوثيين” كانوا متجمعين في أحد الأسواق التي انشأوها لتجارة القات ، وهذه المعلومات صادرة عن الجيش اليمني المتواجد على الأرض وأكدتها ” الحكومة اليمنية ” .
ويأتي هذا عقب اتهام الموفضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحالف العدوان بقصف سوق الخميس في مستبأ حجة بضرتين جوية أودت بحياة أكثر من 100 شخص.
وحاول العسيري من خلال تصريحه التشكيك في مفوضية الأمم المتحدة، والتنصل من المسؤولية، إلا أنه وقع في شرك أفعاله باعترافه العلني بقصف السوق، وارتكاب تلك المجزرة المروعة ، لكن موقفه هذا عرَّاه، وفضح النظام السعودي المجرم أمام العالم بعد صمت دام عاما.
ومع كل جريمة يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في اليمن، وما يقابلها من إدانة دولية، يسارع العسيري إلى تبريرها بهذا الشكل الذي يجعله محط سخرية، سواء بحديثه عن تواجد مسلحين حوثيين في الموقع المستهدف، أو من حيث تحميله من أسماها الحكومة المسؤولية في ذلك.
يشار إلى أن طيران العداون أغار على سوق مستبا بمديرية عاهم التابعة لمحافظة حجة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 120 مواطنا مدنيا في جريمة تعدت مجزرة صبرا وشاتيلا في ظل تخاذل دولي لم يسبق له مثيل في التأريخ .