السلطة المحلية بصنعاء تنظم فعالية خطابية بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر
يمانيون/ صنعاء
نظمّت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أن الاحتفاء بالعيد التاسع للثورة المجيدة يتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى ميلاد الرسول الأعظم.
واعتبر ثورة 21 سبتمبر ضرورةً وطنيةً، وتصحيحًا لمسارِ ثورَتي 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، الَّلتينِ انحرفتا عن مسارِهِما، في ظلِّ ارتماءِ الأنظمةِ العميلةِ في أحضانِ الخارج، وعدم امتلاكِها للقرار، وعجزها عن حماية سيادة اليمن.
واستعرض الوكيل عاصم مراحل الثورة بعد هروب السفير الأمريكي وأذنابه من صنعاء إلى السعودية، ليتم بعدها شن العدوان الذي تسبب في قتل وجرح عشرات الآلاف ونزوح الملايين من أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات.
وقال :”نحتفل اليوم ونحن نتذكر الطيران الحربي والصواريخ البالستية والقنابل العنقودية والهيدروجينية التي ضربت العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، ولا يوجد بيتا من بيوت الأحرار إلا وقدم شهيدا أو جريحا أو أسيراً”.
وأضاف “نحتفل اليوم ونحن نرى طيراننا الحربي يجوب أجواء صنعاء بعد أن أعلنت قوى العدوان في الأيام الأولى لعدوانها تدمير كل ما لدينا من طيران، كما نحتفل وقد عاد الوفد الوطني من الرياض حاملاً معه الكثير من المقترحات التي تلبي تطلعات الشعب اليمني”.
وخلال الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أكدت كلمة الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة التي ألقاها الشيخ عبدالله المروني أن ثورة 21 سبتمبر ولدت لتبقى خالدة.
وأشار إلى أن من أهم أهدافها القضاء على الفساد وتصحيح مسار الثورات السابقة، منوهاً بدور الشهيد القائد الذي ضحى بنفسه من أجل هذه الثورة ليحيى الشعب اليمني بعزة وكرامة ويتخلص من الارتهان والتبعية للخارج.
ولفت إلى دور قبائل الطوق في إنجاح الثورة والقضاء على مظاهر الفساد وإزالة الطواغيت والمستكبرين .. مؤكداً أن الثورة ستظل مستمرة حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من دنس الإحتلال.
بدوره أشار الناشط الثقافي إبراهيم حميد الدين إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت للقضاء على مظاهر الظلم والفساد وتحرير الناس من العبودية والارتهان.
وأكد أن الثورة كانت واقعاً عندما تحرك الشهيد القائد، وأبناء الشعب معه المواجهة الأنظمة المتماهية في التطبيع مع الأعداء.
واستعرض حميد الدين، مراحل الثورة والثمار التي تحققت بعد نجاحها في الحرية والاستقلال والكرامة التي يعيشها أبناء المحافظات الحرة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر محمد البهلولي ومسرحية عن المناسبة.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أن الاحتفاء بالعيد التاسع للثورة المجيدة يتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى ميلاد الرسول الأعظم.
واعتبر ثورة 21 سبتمبر ضرورةً وطنيةً، وتصحيحًا لمسارِ ثورَتي 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، الَّلتينِ انحرفتا عن مسارِهِما، في ظلِّ ارتماءِ الأنظمةِ العميلةِ في أحضانِ الخارج، وعدم امتلاكِها للقرار، وعجزها عن حماية سيادة اليمن.
واستعرض الوكيل عاصم مراحل الثورة بعد هروب السفير الأمريكي وأذنابه من صنعاء إلى السعودية، ليتم بعدها شن العدوان الذي تسبب في قتل وجرح عشرات الآلاف ونزوح الملايين من أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات.
وقال :”نحتفل اليوم ونحن نتذكر الطيران الحربي والصواريخ البالستية والقنابل العنقودية والهيدروجينية التي ضربت العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، ولا يوجد بيتا من بيوت الأحرار إلا وقدم شهيدا أو جريحا أو أسيراً”.
وأضاف “نحتفل اليوم ونحن نرى طيراننا الحربي يجوب أجواء صنعاء بعد أن أعلنت قوى العدوان في الأيام الأولى لعدوانها تدمير كل ما لدينا من طيران، كما نحتفل وقد عاد الوفد الوطني من الرياض حاملاً معه الكثير من المقترحات التي تلبي تطلعات الشعب اليمني”.
وخلال الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أكدت كلمة الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة التي ألقاها الشيخ عبدالله المروني أن ثورة 21 سبتمبر ولدت لتبقى خالدة.
وأشار إلى أن من أهم أهدافها القضاء على الفساد وتصحيح مسار الثورات السابقة، منوهاً بدور الشهيد القائد الذي ضحى بنفسه من أجل هذه الثورة ليحيى الشعب اليمني بعزة وكرامة ويتخلص من الارتهان والتبعية للخارج.
ولفت إلى دور قبائل الطوق في إنجاح الثورة والقضاء على مظاهر الفساد وإزالة الطواغيت والمستكبرين .. مؤكداً أن الثورة ستظل مستمرة حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من دنس الإحتلال.
بدوره أشار الناشط الثقافي إبراهيم حميد الدين إلى أن ثورة 21 سبتمبر جاءت للقضاء على مظاهر الظلم والفساد وتحرير الناس من العبودية والارتهان.
وأكد أن الثورة كانت واقعاً عندما تحرك الشهيد القائد، وأبناء الشعب معه المواجهة الأنظمة المتماهية في التطبيع مع الأعداء.
واستعرض حميد الدين، مراحل الثورة والثمار التي تحققت بعد نجاحها في الحرية والاستقلال والكرامة التي يعيشها أبناء المحافظات الحرة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر محمد البهلولي ومسرحية عن المناسبة.