فعالية خطابية بعمران احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف
يمانيون../
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في محافظة عمران اليوم فعالية خطابية وثقافية إحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية تطرق مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، إلى القيم المحمدية والفضائل النبوية التي بعث بها سيد الوجود المبعوث رحمة للعالمين، وإلى ما كانت عليه الأمة الإسلامية من قوة عندما تمسكت بالنهج النبوي في دلالة واضحة على عظمة نهج النبوة ومن يسير عليه.
ودعا إلى تجسيد مبادئ وأخلاق النبي الكريم وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتسامح والإحسان في أوساط المجتمع .. لافتاً إلى أحقية أهل اليمن في الاحتفال بالمولد النبوي، كونهم من ناصروا الرسول وساروا على دربه ونهجه ونشروا الإسلام في بقاع الأرض.
واعتبر الصوفي، احتفال أبناء اليمن بهذه المناسبة، تجديداً للعهد والولاء لله ورسوله وترسيخ حب النبي وتعاليمه في نفوس الأجيال .. حاثاً على المشاركة في الفعالية الكبرى يوم 12 ربيع الأول.
كما القيت عدد من الكلمات لنائب مدير فرع الهيئة العامة للزكاة حسين الحدي ، والمسؤول التربوي الاستاذ امين الطماح والتدريب والتمكين بفرع هيئة رعاية اسر الشهداء حسن هاشم ، أشارت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية العظيمة والتمسك بما جاء به سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
واستعرضت الكلمات محطات من السيرة العطرة للرسول الأعظم ونهجه القويم ودلالات الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة.. معتبرة إحياء المولد النبوي الشريف تعبيرا عن ارتباط اليمنيين الوثيق بالرسول الكريم والسير على نهجه ومبادئه التي غرسها في الأمة.
ودعت إلى التأهب والاستعداد للمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية التي ستقيمها محافظة عمران في الـ 12 ربيع أول 1445هـ.
تخللت الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد سجاد حمزة ومديرا فرعي الزكاة، محمد الشهراني، والشهداء، إبراهيم النونو، ورئيس الاستخبارات العسكرية العقيد نايف الواري، ومدير فرع الهيئة العامة لشؤون القبائل بالمحافظة الشيخ عبدالله العسمي، ومساعد مديرشرطة المحافظة العقيد علي العزاني ،وعدد من مدراء المكاتب والعاملين بالهيئة العامة للزكاة وفرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ، قصيدة شعرية للشاعر هاشم الحوثي، وفقرة إنشادية وموشحات دينية عبّرت عن عظمة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. .
