اللواء سلامي: يدعو الى إيجاد حلول لحماية التلاميذ من غزو العدو الذي فشل في تنفيذ سياساته
يمانيون../
دعا القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم الأربعاء، إلى إيجاد الحلول في المناهج التربوية لمنح حصانة للتلاميذ امام ايهامات الأعداء مؤكدا ان كل مواجهة دخلناها مع العدو خرجنا بقوة إضافية ونجاح .
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بأن اللواء سلامي قال في كلمة خلال المنتدى التشاوري للجنة الوطنية للتنسيق واسناد التعبئة التربوية ان العدو حصر كل علاقته معنا بالحرب وحول كافة الساحات الى ساحة للمواجهة ونحن تغلبنا على العدو في ساحة المواجهة الصلبة والعسكرية ، لكن ساحة المواجهة قد تغيرت اليوم واصبح تلاميذنا في قلب ساحة المعركة، وقد حول العدو ساحة الحرب من الأراضي الجغرافية الى ساحة تغيير الاذهان ويعتقد بأن المجال الوحيد المتبقي امامه هو السيطرة على الاذهان والقلوب ، فالمجتمع الذي يزرع فيه بذور الشك وعدم الثقة والجهل والوهم وعدم الوعي ، ستتوقف حركته ، فالطاقة المحركة للمجتمع هي الطاقات الشابة.
وأضاف، ان العدو قد جرب كافة الساحات واستخدم كافة الاستراتيجيات وكل استراتيجية استخدمها ضدنا كانت نتاجا لتجارب كبيرة في ساحات المواجهة العالمية، فالعدو يتمتع بالخبرة الطويلة والتجربة العميقة وهو قد استفاد من كل ما يملك في آن واحد ضدنا ، انه قد تلقى الهزيمة لكنه لم يتراجع ولم يسكت لأنه يعلم بأن زواله يعني صعودنا وازدهارنا ونحن نخوض المواجهة في مثل هذه الساحة.
وتابع، نحن قد اجتزنا الطرق الوعرة لاعتلاء القمم والعدو أصيب بالخيبة في تنفيذ سياساته لكنه لا يريد ان يسلك مسارا يؤدي الى وأد سياساته ويقضي على قوته ، انه يتربص للنفوذ في أوساط شبابنا.
وأكد اللواء سلامي ضرورة إيجاد تحول في المناهج التربوية لمنح حصانة للتلاميذ امام ايهامات الأعداء ، ومنح الشباب النشاط لكي يتغلبوا على العدو ، وكذلك توعية أولياء التلاميذ إزاء المخاطر التي تهدد أولادهم.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بأن اللواء سلامي قال في كلمة خلال المنتدى التشاوري للجنة الوطنية للتنسيق واسناد التعبئة التربوية ان العدو حصر كل علاقته معنا بالحرب وحول كافة الساحات الى ساحة للمواجهة ونحن تغلبنا على العدو في ساحة المواجهة الصلبة والعسكرية ، لكن ساحة المواجهة قد تغيرت اليوم واصبح تلاميذنا في قلب ساحة المعركة، وقد حول العدو ساحة الحرب من الأراضي الجغرافية الى ساحة تغيير الاذهان ويعتقد بأن المجال الوحيد المتبقي امامه هو السيطرة على الاذهان والقلوب ، فالمجتمع الذي يزرع فيه بذور الشك وعدم الثقة والجهل والوهم وعدم الوعي ، ستتوقف حركته ، فالطاقة المحركة للمجتمع هي الطاقات الشابة.
وأضاف، ان العدو قد جرب كافة الساحات واستخدم كافة الاستراتيجيات وكل استراتيجية استخدمها ضدنا كانت نتاجا لتجارب كبيرة في ساحات المواجهة العالمية، فالعدو يتمتع بالخبرة الطويلة والتجربة العميقة وهو قد استفاد من كل ما يملك في آن واحد ضدنا ، انه قد تلقى الهزيمة لكنه لم يتراجع ولم يسكت لأنه يعلم بأن زواله يعني صعودنا وازدهارنا ونحن نخوض المواجهة في مثل هذه الساحة.
وتابع، نحن قد اجتزنا الطرق الوعرة لاعتلاء القمم والعدو أصيب بالخيبة في تنفيذ سياساته لكنه لا يريد ان يسلك مسارا يؤدي الى وأد سياساته ويقضي على قوته ، انه يتربص للنفوذ في أوساط شبابنا.
وأكد اللواء سلامي ضرورة إيجاد تحول في المناهج التربوية لمنح حصانة للتلاميذ امام ايهامات الأعداء ، ومنح الشباب النشاط لكي يتغلبوا على العدو ، وكذلك توعية أولياء التلاميذ إزاء المخاطر التي تهدد أولادهم.