وزارة الخارجية تنظم فعالية بذكرى المولد النبوي الشريف
يمانيون/ صنعاء
نظمّت وزارة الخارجية، اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها وزيرا وزير الثروة السمكية، محمد الزبيري، وحقوق الإنسان، علي الديلمي، أشار وزير الخارجية، المهندس هشام شرف عبدالله، إلى أن الاحتفال بمولد خير الأنام -عليه وآله أفضل الصلاة والسلام- احتفال بمولد أمة كاملة، وميلاد فجرٍ جديد يُخرجُ به البشرية من الظلمات إلى النور، ومن ظلم الأديان إلى عدالة الإسلام.
واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي امتداداً طبيعياً لاحتفال اليمنيين ومناصرتهم لرسول الله في كل المواقف التي مرّتْ بها الدعوة الإسلامية.
وقال: “نحن على نهج أجدادنا سائرون، ولن تثنينا عن ذلك الأفكار الغريبة والدخيلة على مجتمعنا اليمني الإسلامي المحافظ، الذي شهد له الرسول ومدحه بأكثر من سبعين حديثاً”.
وأضاف الوزير شرف: “الاحتفال بمولد خير الأنام ليس من أجل الاحتفال، ولكن من أجل الاقتداء والتأسي، وإحياء مناقبه وسيرته ومبادئه والسير على النهج المحمدي في كل حياتنا، وأيضاً من أجل العلاقة الوطيدة التي تربطنا به -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي يقول “لولا الهجرةُ لكنت من الأنصار”، أي من اليمنيين”.
وشدد على ضرورة إنهاء العدوان وتبعاته وتداعياته، والمعاناة التي فُرضت على الشعب اليمني الصامد المدافع عن أرضه وعرضه.
وعبَّر وزير الخارجية عن رغبة صنعاء في السلام وليس الاستسلام.. مؤكداً الرفض لحالة اللا حرب واللا سلم، التي يُخطط العدوان للاستمرار فيها، ومن يرحب بتلك الحالة من خلال المماطلة في إيقاف العدوان، وكل تبعاته التي لن تدوم طويلاً.
وقال: “إن في جعبتنا ما يجعل تحالف العدوان يندم على هذه السياسات العدوانية القذرة، التي ينتهجها، ويدعمون استمرارها بشتى السبل، فكما هي أيدينا مشرعة للسلام فإنها بنفس الوقت تمسك على الزناد للدفاع عن الوطن ومقدراته ضد كل من تسول له نفسه الاستمرار في الاعتداء والنهب والحصار لهذا الشعب الصابر والصامد”.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية، حسين العزي: “إنه لشرف كبير أن نحتفل برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كوننا نحتفل ونعظم من عظمّه الله -عز وجل- الذي أرسله الله إلينا كرحمة مهداة نحن بحاجة ماسة لهذه الرحمة من أجل النصر وإحياء القيم والمبادئ والأخلاق، ولن تؤثر علينا أصوات النشاز التي تحاول التثبيط والإلغاء للاحتفال بهذه المناسبة الدينية”.
ودعا إلى الخروج المشرف في الفعالية المركزية، يوم 12 ربيع الأول، للرد على أعداء الإسلام التي تمثلت في الحملات الغربية الشرسة ضد الإسلام والمسلمين التي يسمح بها الغرب قاصداً بحجة حرية الرأي والتعبير دون مراعاة أو احترام لأكثر من مليار مسلم.
وفي الفعالية، التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية، السفير عبدالإله حجر، تناول رئيس دائرة الوطن العربي في وزارة الخارجية، السفير إسماعيل المعبري، مآثر ميلاد الرسول الأعظم في تحديد ملامح الحياة السياسية وعلاقتها بالأمم الأخرى. وتطرق إلى دبلوماسية الإسلام في التعامل مع الأخرين.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وإنشادية معبّرة عن عظمة المناسبة.
حضر الفعالية عدد من قيادات من وزارات الخارجية وحقوق الإنسان والثروة السمكية.
وفي الفعالية، التي حضرها وزيرا وزير الثروة السمكية، محمد الزبيري، وحقوق الإنسان، علي الديلمي، أشار وزير الخارجية، المهندس هشام شرف عبدالله، إلى أن الاحتفال بمولد خير الأنام -عليه وآله أفضل الصلاة والسلام- احتفال بمولد أمة كاملة، وميلاد فجرٍ جديد يُخرجُ به البشرية من الظلمات إلى النور، ومن ظلم الأديان إلى عدالة الإسلام.
واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي امتداداً طبيعياً لاحتفال اليمنيين ومناصرتهم لرسول الله في كل المواقف التي مرّتْ بها الدعوة الإسلامية.
وقال: “نحن على نهج أجدادنا سائرون، ولن تثنينا عن ذلك الأفكار الغريبة والدخيلة على مجتمعنا اليمني الإسلامي المحافظ، الذي شهد له الرسول ومدحه بأكثر من سبعين حديثاً”.
وأضاف الوزير شرف: “الاحتفال بمولد خير الأنام ليس من أجل الاحتفال، ولكن من أجل الاقتداء والتأسي، وإحياء مناقبه وسيرته ومبادئه والسير على النهج المحمدي في كل حياتنا، وأيضاً من أجل العلاقة الوطيدة التي تربطنا به -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي يقول “لولا الهجرةُ لكنت من الأنصار”، أي من اليمنيين”.
وشدد على ضرورة إنهاء العدوان وتبعاته وتداعياته، والمعاناة التي فُرضت على الشعب اليمني الصامد المدافع عن أرضه وعرضه.
وعبَّر وزير الخارجية عن رغبة صنعاء في السلام وليس الاستسلام.. مؤكداً الرفض لحالة اللا حرب واللا سلم، التي يُخطط العدوان للاستمرار فيها، ومن يرحب بتلك الحالة من خلال المماطلة في إيقاف العدوان، وكل تبعاته التي لن تدوم طويلاً.
وقال: “إن في جعبتنا ما يجعل تحالف العدوان يندم على هذه السياسات العدوانية القذرة، التي ينتهجها، ويدعمون استمرارها بشتى السبل، فكما هي أيدينا مشرعة للسلام فإنها بنفس الوقت تمسك على الزناد للدفاع عن الوطن ومقدراته ضد كل من تسول له نفسه الاستمرار في الاعتداء والنهب والحصار لهذا الشعب الصابر والصامد”.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية، حسين العزي: “إنه لشرف كبير أن نحتفل برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كوننا نحتفل ونعظم من عظمّه الله -عز وجل- الذي أرسله الله إلينا كرحمة مهداة نحن بحاجة ماسة لهذه الرحمة من أجل النصر وإحياء القيم والمبادئ والأخلاق، ولن تؤثر علينا أصوات النشاز التي تحاول التثبيط والإلغاء للاحتفال بهذه المناسبة الدينية”.
ودعا إلى الخروج المشرف في الفعالية المركزية، يوم 12 ربيع الأول، للرد على أعداء الإسلام التي تمثلت في الحملات الغربية الشرسة ضد الإسلام والمسلمين التي يسمح بها الغرب قاصداً بحجة حرية الرأي والتعبير دون مراعاة أو احترام لأكثر من مليار مسلم.
وفي الفعالية، التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية، السفير عبدالإله حجر، تناول رئيس دائرة الوطن العربي في وزارة الخارجية، السفير إسماعيل المعبري، مآثر ميلاد الرسول الأعظم في تحديد ملامح الحياة السياسية وعلاقتها بالأمم الأخرى. وتطرق إلى دبلوماسية الإسلام في التعامل مع الأخرين.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وإنشادية معبّرة عن عظمة المناسبة.
حضر الفعالية عدد من قيادات من وزارات الخارجية وحقوق الإنسان والثروة السمكية.