أحرق محتجون مغاربة علم كيان العدو الصهيوني، خلال وقفة غاضبة ضد التطبيع مع كيان العدو، الليلة الماضية، أمام مبنى البرلمان المغربي في العاصمة الرباط.
وأفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الجمعة، بأن ناشطين شاركوا في الوقفة التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رفضا للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
وقال القائمون على الوقفة: إن شكل الاحتجاج الضخم الذي كان مُحضرا له، تم التراجع عنه بعد الإعلان عن إرجاء زيارة رئيس مجلس المستشارين بالبرلمان المغربي النعم ميارة إلى “تل أبيب.”
وذكر أحد منظمي الوقفة، أن الاحتجاج أمام البرلمان بشكل رمزي، وحرق علم العدو الصهيوني، يأتي نظرا لإعلان المغرب أن زيارة النعم ميارة تم تأجيلها فقط، وليس إلغاءها.
وكان بيان صادر عن مجلس المستشارين المغربي، قد أوضح أن التأجيل جاء على خلفية “الوعكة الصحية التي ألمت بالنعم ميارة، بالعاصمة الأردنية عمان في ختام زيارته لها”.
وأضاف البيان: إنه “تعذر عليه (ميارة) مواصلة الزيارة البرلمانية التي كانت مبرمجة يومي السادس والسابع من سبتمبر لكل من المجلس الوطني الفلسطيني، والكنيست الصهيوني”.
ويعتبر ميارة أول مسؤول سياسي مغربي بارز كان سيزور كيان العدو الصهيوني، منذ إعلان البلدين في العاشر من ديسمبر 2020، عن استئناف تطبيع العلاقات المتوقفة منذ العام 2000.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقعت الحكومة المغربية، “إعلانا مشتركا” بين المغرب والكيان الصهيوني والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي صهيوني أمريكي للعاصمة الرباط.
وترفض هيئات وأحزاب مغربية هذا التطبيع، عبر عدد من الاحتجاجات والفعاليات المختلفة.