الأسرى الفلسطينيون يعلنون استعدادهم لاستئناف معركتهم لمواجهة قرارات بن غفير
قالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ الأسرى مستعدون لاستئناف معركتهم المستمرة، وعلى قاعدة الوحدة لمحطة جديدة لمواجهة إجراءات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير.
وأكدتا، في بيان مشترك مساء السبت، أن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، سيكون لها بيان اليوم الأحد، حول مسار الخطوات، وما اتفقت عليه الفصائل في السّجون لصد العدوان المستمر بحقهم.
و دعت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أبناء الشعب الفلسطيني لإسناد الأسرى في خطواتهم القادمة، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
وأوضح البيان، أنّه منذ تولي حكومة اليمين سدة الحكم في كيان العدو، تضاعف العدوان على الأسرى الفلسطينيين في السجون، واتخذ هذا العدوان مسارات متعددة.
وشدد أن الأسرى تمكنوا على مدار هذه الفترة من مواجهة هذا العدوان على قاعدة الوحدة، وتحت إشراف لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وأمس الجمعة، أوعز ابن غفير لإدارة سجون العدو بتقييد زيارات عائلات الأسرى من الضفة الغربية، بحيث تجري هذه الزيارات مرة كل شهرين بدلا من مرة كل شهر، بدءًا من اليوم الأحد، بحيث تشمل 1600 أسير.
من جهتها، أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، في بيان سابق، أنها ستواجه مخططات ابن غفير بخطوات نضالية، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام المس بحقوقهم الأساسية والإنسانية المكفولة في القوانين الدولية.
وقرر وزير ما يسمى الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، تقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية في سجون الاحتلال، لتكون مرة واحدة فقط كل شهرين بدلًا من مرة واحدة شهريا بدءًا من يوم الأحد المقبل.
وجاء هذا القرار بعد إعلان بن غفير عن إجراءات أخرى من بينها، إلغاء آلية الإفراج الإداري عن الأسرى، وتقليص كميات المياه للمخصصة للحمامات، ودفع الأسير مقابل تلقي علاجات الأسنان.
من جهته نفى رئيس حكومة الد، بنيامين نتنياهو، صدور قرار بشأن تقليص زيارات عائلات الأسرى.
ويقبع 5000 أسير فلسطيني في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق صهيوني، بينهم 31 أسيرة في سجن الدامون، و160 طفلًا وقاصرًا، و1083 معتقًلا إداريًا بينهم أسيرتان و19 طفلًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.