الكونغو الديمقراطية: 4 قتلى بينهم صينيان في هجوم شرقي البلاد
أعلنت السلطات المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وقوع 4 قتلى، منهم مواطنان صينيان، في هجوم شنّه مسلّحون على موكب مركبات تابع لشركة تعدين في شرقي البلاد.
وقال مسؤول منطقة فيزي في إقليم جنوب كيفو، سامي باديبانغا كالوندجي، إنّ منفّذي الهجوم سرقوا ذهباً “وتوجّهوا به نحو الأدغال”.
المتحدث باسم “لجنة مراقبة أنشطة التعدين” في فيزي آموس لوكونغيا، أشار بدوره إلى أن الموكب المستهدف كان يضمّ 4 مركبات تابعة لشركة “تي أم سي” للتعدين، بينما كانت تغادر موقع تعدين على ضفاف نهر كيمبي.
وأشار باديبانغا إلى أن المركبات تعرّضت للهجوم بعد الظهر في منطقة نغانجا الواقعة جنوب غرب منطقة فيزي، موضحاً أنّ حصيلة القتلى هي 4 هم صينيان وجندي وسائق كونغولي.
وأضاف أن هناك أيضاً ثلاثة جرحى، هم مواطن صيني وعامل كونغولي وجندي، مشيراً إلى أنه يعتقد أن المهاجمين هم من السكان الأصليين لإقليم مجاور لمانيما.
كذلك، أكّد أن الشرطة طاردتهم في عملية لا يمكن تحديد نتائجها بعد.
ويعاني جنوب كيفو، وهو أحد الأقاليم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، من هجمات متكررة للجماعات المسلحة.
وأمس الجمعة، أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وقوع 48 قتيلاً، وإصابة 75 شخصاً آخرين، خلال مواجهات مع الجيش أثناء تظاهرات عنيفة مناهضة للأمم المتحدة في مدينة غوما، شرقي البلاد.
وفي حزيران/يونيو الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عزمها سحب “قبعاتها” الزرق من جمهورية الكونغو الديمقراطية “بأسرع ما يمكن”، ولكن بطريقة “تدريجية ومسؤولة”، في خطوة ستنهي أكثر من 20 عاماً من عمل بعثة “حفظ السلام”.
وتعيش الجمهورية الأفريقية، الغنية بالموارد الطبيعية، من ضمنها الذهب والماس والنفط، اضطرابات وعدم استقرار منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، مع عودة حركة “مارس 23” المتمردة في شرقي البلاد، ما أدى إلى سقوط المنطقة في دوامة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار.