“الأغذية العالمي” يقلّص مساعداته لليمنيين بمزاعم نقص التمويل
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الجمعة، أنه سيقدم على تخفيض المساعدات الغذائية التي يقدمها للشعب اليمني ، اعتباراً من نهاية أيلول/سبتمبر المقبل، بمزاعم نقص التمويل، وذلك في إطار التماهي الأممي مع مخططات دول العدوان الرامية لتجويع الشعب اليمني.
وزعم البرنامج في بيان إنه “يواجه أزمة تمويلية حادة لعملياته الإنسانية في اليمن، الأمر الذي سيُحتّم المزيد من تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من نهاية أيلول/سبتمبر.
في حال عدم الحصول على تمويل جديد، توقع البرنامج أن “يتأثر قرابة 3 ملايين شخص في المناطق الواقعة شمال اليمن، ونحو 1.4 مليون شخص، في المناطق الواقعة جنوبه”، بينهم عدد كبير من الأطفال والفتيات، والنساء الحوامل والمرضعات.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، يعاني أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، من أصل إجمالي عدد سكان البلاد المقدّر بنحو 30 مليوناً، كما يحتاج 2.2 مليون طفل، دون الخامسة ومليون امرأة، لعلاج، جراء سوء تغذية حاد.
وفي حزيران/يونيو 2022، قلّص برنامج الأغذية العالمي مساعداته، إلى ما دون 50% إلى اليمنيين أيضاً، بمزاعم نقص التمويل.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في الضغط على الشعب اليمني لتقديم تنازلات لقوى العدوان، مشيرين إلى أن نقص التمويل ليس مبرراً لذلك خاصة وأن 80 % من المنح الخارجية تذهب كنفقات تشغيلية للأمم المتحدة ومنظماتها ولا يصل للشعب اليمني سوى 20 %.