الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء مخيم عقبة جبر بأريحا
نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة أصدرتها صباح اليوم الثلاثاء، الشهيدين قصي عمر سليمان الولجي (16 عامًا)، ومحمد ربحي نجوم (25 عامًا)، من مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا، والذين ارتقيا برصاص جيش العدو الصهيوني، أثناء اقتحامه فجر اليوم للمخيم.
وأكّد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، أنّ “اقتحام الاحتلال لمخيم عقبة جبر وارتقاء شهيدين، جريمة جديدة تضاف للسجل الإجرامي الأسود لحكومة المستوطنين المتطرفة التي ستدفع ثمن جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف القانوع، أنّ “تصعيد وتيرة العدوان واقتحام الاحتلال للمدن والمخيمات وارتقاء الشهداء لن يحد من قدرة الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق الثورة والنضال، أو ينال من إرادته الصلبة في مواجهة العدو والانتقام لدماء الشهداء”.
بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي فــي فـلـسـطـيـن الشهيدين: قصي عمر الولجي (16 عاماً) ومحمد ربحي نجوم (25 عاماً)، مشيرةً إلى أنّ “استمرار الجرائم لن تضعف عزيمة شعبنا وتمسكه بحقه ومقاومته رغم عظم التضحيات، وإن دم الشهداء سيزيد من جذوة الانتفاضة المشتعلة التي ستنقلب وبالاً على العدو في كل الساحات”.
من جانبها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيدين البطلين مؤكدة أنّ دماء الشهداء الأبطال ستزيد من رقعة المقاومة في مدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة والتصدي للاحتلال والعدوان الفاشي المتصاعد بحق شعبنا.
وشدّدت الشعبيّة، أنّ جرائم العدو لن تزيد شعبنا وقواه إلّا قوّة وتصميمًا على استمرار المقاومة حتى إنهاء الاحتلال، وستشكل حافزًا للوحدة، وتشكيل لجان الحماية والدفاع عن شعبنا في كل بقعة من أرض فلسطين.
وفي السياق، نعت الجبهة الديمقراطية إلى جماهير شعبنا شهيدي مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا مؤكدة أنّ “تلك الجريمة وسواها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وقدسه لن تمر مرور الكرام، وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه وارهابه”، مبينةً أنّ “لإرهاب والعدوان الصهيوني لن يرهبا أبناء شعبنا، وسيقابلان بتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والمستوطنين”.