أبناء صعدة ينظمون 4 مسيرات حاشدة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام (تفاصيل+صور)
خرجت بمحافظة صعدة اليوم في مدينة صعدة ومديريات خولان عامر ورازح وغمر مسيرات حاشدة تقدمتها قيادات السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات علمائية واجتماعية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الأعظم زيد بن علي عليهما السلام 1445هـ .
وخلال المسيرات رفع المشاركون هتافات البراءة من اليهود والنصارى والمنافقين، مؤكدين المضي في نهج الإمام زيد في مواجهة المستكبرين والطغاة والمجرمين مهما كان حجم الطغاة ومهما كانت التضحيات.
وفي الفعالية المركزية التي خرجت بمدينة صعدة استعرض السيد عبد الله مجلي في كلمة المناسبة عدداً من المحطات الجهادية من حياة الإمام زيد عليه السلام وشخصيته الإيمانية وثورته الجهادية وحرصه الكبير في إصلاح الأمة ومحاربة الزيف والإجرام الأموي ، والقيام بالمسؤولية .
وأشار إلى ان الشعب اليمني يعيش اليوم الثورة نفسها حاملاً راية الجهاد ومقدماً التضحيات منذ أكثر من ثمان سنوات مواجهاً وبكل عزم وثبات قوى الطاغوت والنفاق والعمالة ، مؤكداً أهمية استلهام قيم الثبات والعزم والقوة والروح الجهادية من ثورة الإمام زيد عليه السلام .
وأكد أن الشعب اليمني في حالة جهوزية دائمة للتصدي للزحف الأمريكي من البحر وأن اليمنيين في حالة غليان وشوق للمواجهة مع العدو في حال تمادى وارتكب الحماقات.
فيما أكد بيان المسيرة الجماهيرية أن المسيرة القرآنية بمنهجها وقيادتها تمثل الامتداد للنهج المحمدي الأصيل، والامتداد لخط الإمام زيد عليه – السلام في استنهاض الأمة وتربيتها، وفي مواجهة الطغاة والمستكبرين، ونحن معنيون بالتحرك الجاد وأن يكون لنا موقف .
ودعا البيان أبناء أمتنا الإسلامية في كل البلدان الإسلامية إلى اتخاذ موق ف حازمٍ وجاد تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم، وإحراقٍ للمصح ف الشريف وأقل شيءٌ في ذلك هو: قطع العلاقات الدبلوماسية، والمقاطعة الاقتصادية .
وأكد على موقفنا المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني العزيز، وسعينا لتعزيز التعاون والتنسيق مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين، وفي محور الجهاد والمقاومة؛ وصولًا إلى تحقيق الهدف المنشود في تطهير فلسطين، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن العدو الإسرائيلي، كما نؤكد وقوفنا إلى جانب شعوب أمتنا في مظلوميتهم في البحرين، وسوريا، ولبنان، والعراق، وإيران وسائر الأقطار الإسلامية .
ودعا تحالف العدوان إلى وقف عدوانه على بلدنا، وإنهاء الحصار والاحتلال، ومعالجة ملفات الحرب والكف عن المؤامرات الدنيئة الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد، ومع استمرار الحصار ومنع تسليم المرتبات من عائدات النفط والغاز؛ فإننا نعتبر ذلك عدوانًا مكتمل الأركان، وشعبنا وقيادتنا وجيشنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وقد أعذر من أنذر .
وحذر البيان الأمريكيين والقوات الأجنبية الموجودة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي بعدم اللعب بالنار أو الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية أو الاستمرار في احتلال جزرنا؛ لأننا سنجعلهم يدفعون الثمن غاليًا، بإذن الله تعالى .
ودعا البيان الختامي شعبنا العزيز إلى الجهوزية الدائمة، واليقظة والانتباه، والاستعداد لمواصلة التصد ي للأعداء؛ لردعهم عن مواصلة عدوانهم، ولإنقاذ البلد من شرهم وطغيانهم ومؤامراتهم، وأن نستلهم من مدرسة الإسلام، وأعلامه الأبرار، كالإمام زيد ورفاقه: دروس الثبات والوفاء، والوعي والبصيرة.
تخلل الفعالية مشاركات شعرية وإنشادية معبرة .