إقامة الحفل التكريمي الثاني لكادر التدريب والخريجين للزمالة العربية واليمنية شهادة البورد والماجستير المهني
أقام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية، اليوم الأحد، الحفل التكريمي الثاني لكادر التدريب والخريجين للزمالة العربية واليمنية شهادة البورد والماجستير المهني، بحضور تقدمة قادة الدولة.
وعبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في كلمة له عن سعادته بالخريجين في مجالات هامة، داعيا إلى استمرار مثل هذه الدراسات
وقال الحوثي: يجب أن تعم الثقافة بأهمية الطب اليمني ولا بد للأطباء من أن يكون لهم عمل إعلامي يقدمون فيه الشرح والتوضيح، مضيفا نتمنى من الأطباء اليمينين ألا يكون المعيار المادي هو الأهم بالنسبة لهم ونتمنى أن تكون هناك إضافة مستمرة للمستشارين.
وتابع قائلا: كان لدينا في العام 2015 طبيبان فقط في تخصص الأوعية الدموية واليوم نشاهد الكثير منهم وهذا إنجاز وتطور كبير، مشيرا إلى أن أطباء بحاجة للمؤتمرات الدولية وإجراء البحوث العلمية، معبرا عن شكره لمن رفضوا الاغراءات وأصروا على خدمة شعبهم والبقاء في طنهم.
من جهته قال عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي: إن عددا كبيرا من الخريجين في مجالات حيوية سيسهم في المجال العملي والواقع الفعلي.
وأضاف الرهوي: نشهد اليوم تطورا ملحوظا في المجال الطبي في اليمن وأتحدث إليكم من واقع لمسته بنفسي وأطباءنا اليوم يحتاجون لأن نعطيهم الثقة.
بدوره قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور: نهنئ كل الخريجين وفي مقدمتهم المدربين والأساتذة الذين عملوا على تقديم دراساتهم التطبيقية العملية، مثمنا دور الأهالي الذين وقفوا إلى جانب أبنائهم وأقربائهم بالدعم والمساندة.
وأضاف: إن تخريج هذا العدد الكبير في ظل العدوان والحصار هو إضافة نوعية لتقديم الخدمات في مستشفياتنا ومراكزنا الطبية على مستوى الوطن.
من جانبه قال وزير الصحة العامة د. طه المتوكل: نحن أمام لوحة كبرى تمثل كل المحافظات اليمنية رغم العدوان والحصار وتضم الأطباء من القطاع الطبي من شمال اليمن وجنوبه، مضيفا من أجل العلم والتعلم درسنا وتخرجنا وقضيتنا الكبرى اليوم هي خدمة شعبنا.
وثمن وزير الصحة كل الجهود التي بذلت من أجل تدريب زملائي الأطباء وكل من ساهم ودعم ونحن اليوم أمام تجربة جديدة، مشيرا إلى أن أغلب الخريجين الأوائل وعلى مستوى الوطن العربي هم من اليمن من شماله وجنوبه.
وأضاف، ركزنا على التخصصات التي نحن بحاحة إليها وفيها شح لدينا والكادر البشري لدينا هو من أهم المقومات للقطاع الطبي، لافتا إلى أن البلد يحتاج أكثر من 18 ألف أخصائي وأتمنى من جامعاتنا اليمنية التركيز على التخصصات النادرة لحاجتنا للكفاءات.
فيما قال نائب رئيس المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية مطيع أبو عريج: إن 430 من الأساتذة والمتخصصين والمدربين في العديد من المجالات والتخصصات الطبية نكرمهم اليوم لجهودهم الكبيرة
وأضاف أبو عريج: أن عدد الخريجين في المجلس اليمني للتخصصات الطبية والصحية منذ إنشائه بلغ 4892 خريجا في مختلف التخصصات.
وتابع: هؤلاء الأطباء الأخصائيين يقدمون الخدمات الطبية والصحية في جميع مستشفيات محافظات الجمهورية وبلغوا هذا العام 775 خريجا، موضحا أن نسبة النجاح بلغت 90% وهناك من فاز بالمراكز الأولى على مستوى الوطن العربي وحصدنا الستة المراكز الأولى على المستوى العربي.
بدورها، قالت الأمين العام للمجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية د.أثمار حسين: اليوم نفتخر بحضور كبار قادات الدولة لتكريم خريجينا الذين حازوا على مراتب متقدمة.
وأضافت د.أثمار حسين: إن العديد من البرامج التي قمنا بها خلال فترة الحرب ورغم ظروفها الصعبة عملنا برامج ومساقات جديدة منها جراحة الأورام وغيرها من التخصصات، مشيرة إلى أن مخرجات المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية كثيرة، مؤكدة الاستمرار في هذا المسارات.