سوق نخاسة الودائع والمنح
يمانيون – متابعات
نظام بني سعود لا يعطي لوجه الله الا لأمريكا واسرائيل وبريطانيا قبلهم ، اما العرب والمسلمين فان اعطاء فذلك جزء لا يتجزأ من دوره الوظيفي في تدمير الامة وشعوبها واخضاعها للمشيئة الامريكية الصهيونية وهذا هو حاله كان دائماً مع اليمن، وما زال يحتفظ بالأسماء والمسميات لما يقدمه مثل تنمية واعمار وهذه المصطلحات اذا جاءت من السعودي واسياده فهي تعني عكسها ، ولا نحتاج لتقديم ادلة وبراهين على تنمية بني سعود ليس فقط في ظل العدوان المستمر من عام 2015م وحتى اليوم بل منذ عقود ، واللجنة الخاصة التي هي اليوم مكشوفة خير دليل .
منذ بداية العدوان والسعودي يحصر ملياراته التي يقدمها للشعب اليمني كما يزعم ، والمبعوثين الاميين لم يتوقفوا في احاطتهم بمجلس الأمن عن شكر النظام السعودي ومعه في معظم الاحيان الاماراتي على ما يقدمانه من اجل تحقيق مشاريع من يعينوا اولئك المبعوثين الأمميين والتي تعد منظمتهم ملحقة بوزارة الخارجية الامريكية.
السعودي لا يعطي لوجه الله بل لوجه ريجان وبوش الاب والابن ومن قبلهم ومن بعدهم ولكن يبقى ترمب وابنته الحسناء إيفانكا علامة فارقة، وما عدا ذلك فهو الدمار والخراب لبلاد المسلمين وشعوبها وفي مقدمته اليمن خدمة للمشاريع الغربية والصهيونية.
اخيراً سمعنا ان السعودية اعطت منحة لمرتزقتها من عملاء وخونة الشعب اليمني وهي تتشدق بمنح سابقة في اطار مشاريع مركز سلمان للتدمير الطارئ والسريع .. المنحة الجديدة سينفخها السفير ال جابر او المندوب السامي على المرتزقة وسيوزع فتاتها لمن ينفذون أوامره بدأً من مجلس الحرامية الثمانية وانتهاءً بالعملاء المخفيين والمعلنين ، وبدون شك هناك ايضاً ميزانية سرية تحت تصرف هذا المسمى (ال جابر) يعطيها لمن يخدم الاستراتيجية البريطانية الأمريكية الصهيونية في نطاق مسئولياته ..وزيارته لصنعاء تحت يافطة التفاوض وتصريحاته العجيبة الغريبة تضعنا امام تساؤلات ، مع انه يفترض أن لاتفاوض كما يقول المثل الصنعاني ” خدام خدام بيت الجرافي ” بل مع من متاعنا عنده وعلى الاقل مع وزير الخارجية السعودي والدهده عواقبها سيئة لمن يفهم ويهمه اليمن وسيادته ووحدته واستقلاله.
مئتين مليون من الوديعة السعودية صرفت مباشرة لمجلس الحرامية الثمانية وعوائلهم ومن يعولونهم من الغلمان والجواري وما تبقى ستتوزع على الاصوات الناعقة والبواكي المظللة وعلى ورثة العملاء القداماء ومنهم خارج الوديعة وديعتهم عند الامارات وهنا تكمن مصيبة الشعب اليمني والمتمثلة في جارة مجرمة ونخب خائنة افتضحت في استدعائها تحالف العدوان لشن الحرب على وطنها وشعبها ومن ثم بيعه في سوق نخاسة الودائع والمنح .
ان اردنا ان نبني وطن ونقيم دولة ونصنع مستقبل علينا التخلص بصدق ووعي من العملاء والعمالة ومن الهيمنة والوصاية الخارجية وبدون ذلك نحرث في بحر وحلقات مصائب وكوارث الازمات والصراعات والحروب لن تتوقف وهذا يتطلب حلاً قطعياً مع الجارة والجوار وما ابتلينا بهم من خونة الاوطان ولن نتخلص من النظام السعودي ومرتزقته الا بمخالفة قاعدة اللجنة الخاصة ” القرش يلعب بحمران العيون “.
26 سبتمبرنت / أحمد الزبيري