عين الإنسانية يدين استهداف الجيش السعودي لقرى ومزارع المدنيين في المديريات الحدودية بصعدة
إيمانيون/
دان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو السعودي بحق المدنيين الأبرياء في المناطق والقرى الحدودية بمحافظة صعدة وبشكل شبه يومي، حيث بلغت حصيلة الضحايا المدنيين في المديريات الحدودية جراء قصف مدفعية ورشاشات الجيش السعودي خلال ٢٤ ساعة مقتل مواطن وجرح ٨ آخرين بينهم مهاجرين أفريقيين في مديريات شداء وقطابر ومنبه الحدودية بمحافظة صعدة، يأتي هذا بعد يوم من واقعة إصابة ٣ أطفال بجروح بليغة في مديريتي التحيتا والدريهمي بمحافظة الحديدة جراء انفجار قنابل من مخلفات طيران التحالف السعودي الإماراتي، أدى ذلك إلى فقد البعض لأطرافهم.
وقال المركز في بيان له إن هذه الجريمة وسابقاتها تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائم حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص).
وأضاف البيان بأن مدفعية الجيش السعودي ومخلفات الطيران الحربي التابع للتحالف لا زالت تحصد أرواح الأبرياء من المدنيين في القرى والمزارع والطرقات العامة في تلك المناطق وبشكل يومي، ضمن مسلسل الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية.
كما دان البيان صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجة إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.