الرئيس المشاط يدشن العمل بمشاريع خدمية في المحويت بتكلفة 3 مليارات ريال
يمانيون../
زار الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم الأحد، محافظة المحويت للاطلاع على احتياجاتها ومتطلباتها من المشاريع الخدمية والتنموية.
وخلال الزيارة، وضع فخامة الرئيس حجر الأساس، ودشن العمل في عدد من المشاريع الخدمية بالمحافظة، بتكلفة 3 مليارات ريال، بتمويل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة.
حيث وضع حجر الأساس ودشن العمل في مشاريع إنشاء 14 حاجزاً مائياً، وعشر مدارس، واستكمال ثماني مدارس أخرى في عدد من المديريات، بالإضافة إلى شراء ثلاث وحدات معدات.
وتتضمن المشاريع، التي تم وضع حجر الأساس لها، حفر وتركيب منظومات طاقة شمسية لـ٢٠ بئراً في عدد من المديريات، ومشاريع في قطاع الصحة في مدينتي المحويت والطويلة.
كما زار فخامة الرئيس عددا من المشاريع الخدمية، التي تم تنفيذها بدعم من المبادرات المجتمعية، وتخدم التنمية المحلية في المحافظة.
إلى ذلك، قام الرئيس المشاط بزيارة إلى كلية الطب في جامعة المحويت، واستمع من القائمين على الكلية إلى شرح عن ترتيبات تدشين العام الدراسي الحالي، ومستوى إقبال الطلاب والطالبات على الالتحاق بالكلية.
وتعرّف على التجهيزات الطبية في الكلية، ودورها في إكساب الطلاب والطالبات الخبرات الطبية في مختلف التخصصات، التي تساعدهم على ممارسة مهنة الطب في واقع العمل الميداني.
كما زار الرئيس المشاط المستشفى الجمهوري في المحويت، واطلع على سير العمل، ومستوى الخدمات الطبية والعلاجية، التي يقدمها للمرضى والمترددين عليه.
ووجَّه بشراء جهاز الرنين المغناطيسي للمستشفى، بما يسهم في تقديم خدمات طبية نوعية، تخفف من معاناة المواطنين، الذين يتجشمون عناء السفر إلى العاصمة صنعاء؛ لإجراء الفحوصات والحصول على خدمات طبية متميز.
وعبَّر الرئيس، خلال الزيارة، عن سعادته بوضع حجر الأساس، وتدشين العمل في عدد من المشاريع الخدمية بمحافظة المحويت، التي تصب في خدمة المواطن وتخفيف معاناته في ظل تداعيات العدوان والحصار.
وأكد الرئيس المشاط الحرص على دعم المبادرات المجتمعية في المحافظة؛ لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية، التي تخدم المصلحة العامة، وتعزّز من الصمود المجتمعي.
وأشار إلى أن الزيارة لمحافظة المحويت تأتي في إطار اهتمامه وحرصه على الاطلاع عن كثب على متطلبات المواطنين من المشاريع التنموية والخدمية في مديريات المحافظة، والتعرف على هموم المجتمع وتلمس احتياجاته.