بعد رفضه ضغوطا سعودية لـ “تحرير” المندب .. غموض يكتنف مصير الصبيحي
يمانيون../
يلف الغموض مصير وزير الدفاع السباق في حكومة هادي محمود الصبيحي، مع كشف رفضه ضغوط لتصدر المشهد في باب المندب.
وأفاد الصحفي في المجلس الانتقالي، ماجد الداعري ، بأن الصبيحي رفض كل الإغراءات والامتيازات التي عرضت عليها للعب دور واجهة في إشارة إلى السعودية التي استدعت الصبيحي عقب إطلاق صنعاء لسراحه ولا يزال على أراضيها منذ ذلك الحين رغم تمسكه بالعودة إلى مسقط رأسه.
ولم يعرف مصير الصبيحي الذي تتحدث تقارير عن وضعه تحت الإقامة الجبرية كغيره من المسؤولين الذين تحتجزهم المملكة، لكن توقيت الكشف عن ضغوط على الصبيحي مع تكثيف الإمارات خطتها للسيطرة على منطقة باب المندب الذي تشكل بعض مديرياتها مسقط رأس الصبيحي تشير إلى محاولة السعودية إلقاء كل ثقلها لإنقاذ وضع المنطقة التي تعي بوابتها الحالية لتصدير النفط وتشهد حراكا غير مسبوق من قبل أطراف إقليمية أبرزها الإماراتي التي أعادت تقسيم المنطقة بين الفصائل الموالية لها جنوب وشمال اليمن.