بعد فرار قواته باتجاه المخا.. قبائل الصبيحة تجهز الـ”بطانية الحمراء” لطارق عفاش وتتعهد بدفنه في باب المندب (تفاصيل ما حدث)
يمانيون/ متابعات
كشفت مصادر إعلامية عن توتر الوضع العسكري في باب المندب بين قوات قادمة من الصبيحة وأخرى تتبع الخائن طارق صالح وبجانبها قوات مما يسمى بالانتقالي، وذلك بعد وصول حشود كبيرة للطرفين تزامنا مع إعطاء ساعات مهلة لمغادرة مليشيا طارق التكفيرية.
ودعت قبائل الصبيحة للنكف القبلي والاستنفار المسلح صباح اليوم للتصدي لقوات الخائن طارق عفاش ومواجهة قواته التي قامت بالتمدد باتجاه الصبيحة وباب المندب بدعم اماراتي.
وأشارت القبائل إلى أنها جهزت بطانية حمراء لطارق عفاش وتعهدت بدفنه في باب المندب.
وكان الخائن طارق عفاش قد دفع بقوات عسكرية كبيرة خلال الأيام الماضية ونشرها في مسرح عمليات مواقع باب المندب الذي يقوده المرتزق العميد ” ماجد عمر سيف المحولي ” إلا إن قبائل الصبيحة قامت بالتصدي لتلك القوات وإعادتها إلى المخا.
وتأتي التطورات، في ظل صراع سعودي إماراتي للسيطرة على المثلث الاستراتيجي المتاخم لمضيق باب المندب، ضمن مخطط لتطويع المنطقة لصالح أجندات أمريكية بريطانية.
الجدير بالذكر أن التحركات العدوانية في المناطق المحتلة تكشف نوايا قوى العدوان في الاتجاه نحو التصعيد، حيث تشترط حكومة الإنقاذ في صنعاء رحيل كل قوات الاحتلال عن البلد كمؤشر على صدق النوايا في إيقاف العدوان.