فعاليات للهيئة النسائية في عدد من مديريات صنعاء إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
أحيت الهيئة النسائية الثقافية العامة في محافظة صنعاء فعاليات خطابية وثقافية في عدد من مديريات المحافظة؛ بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين – عليه السلام – تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
ففي مديرية صنعاء الجديدة، أقيمت بالمناسبة فعالية خطابية وثقافية، أكدت كلمات المشاركات أهمية إحياء ذكرى عاشوراء؛ للتزوّد منها بدروس التضحية والشجاعة والوعي والبصيرة والجهاد، وترسيخ الهوية الايمانية والتمسك بالنهج والثقافة القرآنية ومواجهة الطغيان بشجاعة وصبر.
وتطرقت المشاركات إلى شخصية الإمام الحسين وعظمته، كرمز عظيم وعلم من أعلام الهداية.. محذرة من خطورة التفريط والتخاذل على وحدة الأمة وعقيدتها.
تخللت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية ومسرحية، عبّرت عن عظمة المناسبة.
وتلت الفعالية وقفة احتجاجية؛ تنديدا بالجرائم والانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية من قبل اللوبي الصهيوني، والمتمثلة بإحراق نسخ من القرآن الكريم المقدس.
وعبّرت المشاركات في الوقفة عن استنكارهن لهذه الجرائم التي ترتكب وبترخيص من سلطات بعض الدول الأوروبية، في ظل صمت الأنظمة العربية والإسلامية.
وفي مديرية همدان، أقامت الهيئة النسائية عددا من الفعاليات الخطابية والثقافية بالمناسبة، تطرقت كلمات المشاركات إلى أهمية أخذ الدروس والعبر من مظلومية مجزرة كربلاء، ومظلومية الإمام الحسين – عليه السلام.
وأشارت المشاركات إلى أن ثورة الإمام الحسين لن تنطفئ، وستظل شعلتها مشتعلة ومستمره بالتمسك بأعلام الهدى من آل بيت رسول الله – صلوات الله عليه وآله وسلم.
وعقب الفعالية نْظمت وقفة احتجاجية؛ تنديدا بجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
واستنكرت المشاركات في الوقفة إصرار بعض الأنظمة الغربية على استفزاز مشاعر المسلمين، من خلال توفير الدعم والحماية الأمنية للمتطرفين للقيام بإحراق نسخ من المصحف الشريف، واعتبار ذلك من باب الحرية الشخصية وحرية الرأي.
كما أقيمت فعاليات خطابية وثقافية بالمناسبة في مديرية بني حشيش.
وأكدت المشاركات في الفعاليات، التي أقيمت في مناطق الرونة، وغضران، وعيال مالك، ورجام، أهمية إحياء المناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين وشجاعته وتضحيته في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ووقوفه ضد الباطل ومحاربته للظلم ومقارعة الطغيان، وتحركه بدافع إيماني أصيل لا يقبل التزييف ولا التحريف.
وفي مديرية جحانة، أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة فعالية ثقافية بالمناسبة، بمشاركة نسوية كبيرة.
وأشارت كلمات المشاركات إلى أهمية أخذ العبر والدروس من عواقب التخاذل في نصرة الحق والمستضعفين، والنهوض بواقع الأمة الإسلامية من خلال إحياء ذكرى عاشوراء.
واستعرضت المشاركات دلالات إحياء الذكرى؛ باعتبارها محطة مهمة في تاريخ الإسلام والمسلمين.. وأكدن أن هذه الفاجعة، وتكالب أعداء الأمة على آل بيت الرسول الأعظم، وحالة التدجين التي وصلت إليها الأمة، وآثارها إلى اليوم مؤلمة، ولا بد من الثأر لها بالرجوع الحقيقي إلى الله -عز وجل- وتولي الله ورسوله وآل بيته، وأعلام الهدى من المؤمنين الصادقين.
تخللت الفعالية عدد من القصائد والأناشيد والفقرات المعبرة.
إلى ذلك، نظمت الهيئة النسائية الثقافية في مديرية مناخة فعالية ثقافية بالمناسبة، أكدت خلالها المشاركات أن دم الحسين يجري اليوم في دماء اليمنيين في مواجهة قوى البغي والاستكبار المتمثلة بأمريكا وإسرائيل وأذيالهم في الداخل والخارج.
وأشارت إلى أن التاريخ في مواجهة قوى البغي والاستكبار يتكرر في كل عصر، وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي – سعودي غاشم صورة حديثة من مظلومية الإمام الحسين في فاجعة كربلاء.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وشعرية معبرة.
وفي مديرية بني مطر، نٌظمت فعالية خطابية وثقافية بالمناسبة، استعرضت المشاركات خلالها صورا من حياة الإمام الحسين، وصبره وزهده وفدائيته ومواقفه العظيمة في نصرة المستضعفين ومقارعة المستكبرين والظالمين، وحاجة الأمة اليوم لثقافته والاقتداء مواجهة طغاة اليوم.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وشعرية معبرة عن المناسبة.
كما نظمت في مديرية سنحان وبني بهلول فعاليتان بالمناسبة، أكدتا أهمية استلهام الدروس والعبر من إحياء ذكرى عاشوراء للتعرف على المظلومية التي تعرض لها آل بيت الرسول الأعظم.
واستعرضت المشاركات في الفعاليتين مواقف من شجاعة الإمام الحسين – عليه السلام- ووقوفه شامخا ضد الظلم والطغيان الذي حل بالامة في ذلك الزمن، وجعل من نفسه ودمه درعاً لتصحيح الإعوجاج الذي شاب العقيدة الإسلامية التي جاء بها رسولنا الكريم، من قبل من اغتصبوا الولاية، وبدلوا كلام الله وأوامره الصريحة في ذلك.
وفي مديرية الحصن، أشارت المشاركات في الفعالية الخطابية، التي نظمت بالمناسبة، إلى أهمية العمل وفق نهج الإمام الحسين، واستكمال ما بدأه في تصحيح الإعوجاج مهما كانت العراقيل والصعوبات.
وأكدت أهمية إستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين، وشجاعته وتضحيته في مواجهة الطغاة والمستكبرين المعاصرين، والوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان ورفض الهيمنة والخضوع لقوى الظلم والطغيان.