بالأرقام والصور : جرائم الاغتيالات والقتل والسحل والذبح والفوضى الامنية في المحافظات الجنوبية خلال فبراير 2016
النموذج الامريكي لاحتلال اليمن
-
اكثر من خمسة وعشرون عملية اغتيال خلال شهر وثمان عمليات اغتيالات فاشلة
-
عمليات ذبح لجنود وست عمليات اختطافات لقيادات عسكري وشخصيات مدنية
-
القاعدة تفجر مبان حكومية في لحج وقبور في حضرموت
-
تفجير ثلاث سيارات مفخخة وانتحاري يفجر نفسه وسط احد معسكرات الاحتلال
-
محاولة اغتيال محافظ عدن للمرة الثانية ومدير امنه شلال شايع للمرة الثالثة خلال شهرين
-
اربع مدن جنوبية تسقط بيد القاعدة وداعش برعاية الاحتلال
-
انقلاب الامارات على هادي وطرده من عدن والسعودية ترد بتعيين على محسن الاحمر
-
جريح من مرتزقة العدوان يحرق نفسه في السودان احتجاجا على اهمال دول الاحتلال من معالجتهم
بقلم زيد احمد الغرسي
لا تزال المحافظات الجنوبية الخاضعة للاحتلال الامريكي السعودي الاماراتي تشهد اغتيالات يومية تطال قيادات عسكرية ومدنية ومواطنين تحت عناوين عدة وتبرز مدينة عدن في اول المحافظات في سلم الاغتيالات التي تقع فيها وفي تقريرنا لشهر فبراير سنسلط الضوء حول ابرز الاحداث والاغتيالات والمواجهات المسلحة بين مرتزقة الاحتلال وجرائم الاحتلال في هذه المحافظات كنموذج يقدمه الاحتلال لبقية اليمنيين
-
الاغتيالات والذبح والجثث المجهولة
تتواصل الاغتيالات يوميا على مرأ ومسمع من قوات الاحتلال بل وبرعاية منها حيث اغتيل اكثر من ثمانية ضباط وجنود ابرزهم قائد محور أبين اللواء عبد ربه حسين الاسرائيلي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في المنطقة الرابعة العقيد أدهم محمد عبد الله الجعري ورئيس عملية لواء شلال علي أحمد محمد اليافعي.
كما تم ذبح جنديين في محافظة لحج بتهمة انهما ينتميان للجيش ، وشهدت عدن عملية ذبح لخمسة جنود حسب بعض المصادر بعد أسرهم من قبل عناصر القاعدة وداعش بعد الهجوم الذي استهدف مركز شرطة البساتين ، كما تم اغتيال مدير مكتب محافظ لحج في مدينة الحوطة بلحج .
وفي جانب ما يسمى المقاومة تم اغتيال شخصين أحدهما الشيخ مازن العقربي في عدن والآخر شقيق القيادي في ما تسمى بالمقاومة بالصبيحة بحافظة لحج .
اما الاغتيالات التي طالت المواطنين فقد بلغ عددهم اكثر من عشرة مواطنين سبعةً منهم في عدن منهم إمرأة والبقية إمام مسجد زنجبار بأبين وأثنين في لحج أبرزهم شيخ دار الفيوش عبد الرحمن بن مرعي العدني.
كما تم العثور على خمس جثث مجهولة ثلاث منها داخل معسكر الدفاع الجوي بعدن وواحدة في زنجبار أبين وأخرى في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة .
فيما سجلت خلال شهر فبراير أكثر من ثمان محاولات اغتيال فاشله طالت ابرز القيادات في السلطة المحلية في عدن والضالع حيث نجا محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير أمن عدن شلال شائع من محاولة اغتيال قامت بها عناصر ما يسمى القاعدة اثناء مرور موكبهما في عدن وأدت العملية الى مقتل اربعة من مرافقيهم واثنين من عناصر ما يسمى القاعدة ، وتعتبر هذه المحاولة هي الثانية لاغتيال محافظ عدن والثالثة لمدير أمنه خلال الشهرين الماضيين وفي نفس اليوم نجا محافظ الضالع فضل الجعدي من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت امام بوابة منزله تم اكتشافها قبل انفجارها بلحظات ، أيضا نجا مدير أمن الضالع ومدير أمن لحج وقائد اللواء (131) واركان حرب اللواء (39) وقائد معسكر ما تسمى المقاومة في شبوة .
-
الاختطافات
أما عمليات الاختطاف فقد شهدت المحافظات الجنوبية اكثر من ست محاولات ابرزها اختطاف العميد منصور صالح قاسم نائب مدير التوجيه المعنوي في عدن والعقيد علي بن سالم باراس قائد اللواء (27) ميكا بحضرموت ومدير عام مديرية حجر كبرى مديريات وادي حضرموت .
-
جرحى ما يسمى بالمقاومة
في سياسةٍ تبرز معاملة الاحتلال لمرتزقته الذين يقاتلون معهم في الجبهات الداخلية واهانتهم لهم وتركهم بعد الاستفادة منهم كوقود لمشاريعهم فقط اقام المرتزقة من ابناء محافظة تعز اعتصاماً مفتوحاً في عدن احتجاجاً على اهمالهم وعدم معالجتهم ، كما نظمت مظاهره في السودان من قبل الجرحى بنفس السبب فيما امهلت الاردن الجرحى للخروج من مستشفياتها وفنادقها نظراً للعدم تسديد تكاليف العلاج والإقامة.
وفي تطور ينبئ عن حجم المعاناة التي يعانيها المرتزقة والاهمال من قبل قوات الاحتلال أحرق جريح نفسه امام السفارة اليمنية بالسودان احتجاجاً على عدم علاجه والمماطلة في علاج الجرحى ومعالجة أوضاعهم الصحية .
-
التفجيرات والمفخخات
شهدت مدينة عدن خلال شهر فبراير تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكب مدير أمن لحج العقيد عادل الحالمي ادت الى استشهاد طفل وإصابة سته من مرافقيه وثلاثة مواطنين ، كما تم تفجير موكب لقوات الغزو الاماراتية مكون من ثلاث عربات كان في طريقه من قاعدة العند الى منطقة كرش اعترفت الإمارات بمصرع احد جنودها واصابة أخر وهذه العملية تأتي في سياق الصراع بين قوات الاحتلال ومرتزقته ويرى البعض انها في سياق الخلافات المتصاعدة بين السعودية والامارات
وفي سياق الصراع بين مرتزقة العدوان تم تفجير سيارة مفخخة امام نقطة أمنيه تابعه لما يسمى بالمقاومة في دارسعد ادى الى سقوط ضحايا وجرحى.
كما فجر انتحاري نفسه من عناصر ما يسمى بداعش في معسكر راس عباس بعدن خلف أكثر من سبعين ما بين قتيل وجريح اثناء عملية تجنيد لبعض المغرر بهم من ابناء المحافظات الجنوبية في معسكرات الاحتلال ، وتأتي هذه العملية في سياق توجيه الشباب من قبل الاحتلال بطريقة غير مباشر للإنضمام الى ما يسمى القاعدة وداعش حيث تأتي بعد رفض قوات الاحتلال تجنيد كثير من الشباب ليتم استقطابهم من عناصر ما يسمى القاعدة وداعش بمرتبات مغريه وقد تم توزيع استمارات التجنيد في صفوف الشباب اثناء احتجاجاتهم امام المعسكر وفعلاً ذهب بعض الشباب حسب بعض الانباء
الى ذلك هزت اربعة انفجارات عنيفة في مديرية المنصورة بمحافظة عدن ، كل ذلك غير العبوات الناسفة والالغام التي يتم الإعلان عنها بين حين وأخر .
-
تدمير البنية التحتية للدولة والقباب الدينية من قبل الاحتلال وما يسمى القاعدة وداعش
تواصلت عمليات التدمير الممنهج لمقرات الدولة وبالذات الأمنية منها سواءً بطيران العدوان او عناصره الاستخباراتية الموجودة على الأرض المسماة قاعدة وداعش وكان لمحافظة لحج النصيب الاكبر حيث تم تدمير مبنى المواصلات والسنترال من قبل طيران العدوان وتفجير مبنى النجدة والامن المركزي والفرن العسكري بمعسكر عباس ومبنى الامن السياسي من قبل هذه العناصر الاجرامية ، كما قامت عناصر الاستخبارات الامريكية الاسرائيلية المسماة قاعدة وداعش بهدم قبة الشيخ سعيد العطيشي وقبة مسجد الحسين بمديرية غيل باوزير وقبة مسجد بن اسماعيل في مديرية الشحر في محافظة حضرموت.
-
تمكين القاعدة وداعش من المدن الجنوبية
سيطر ما يسمى تنظيم القاعدة وداعش خلال هذا الشهر على عدة مدن جنوبية من بينها مدينة عزان بشبوة وزنجبار وجعار بابين والحوطة بلحج في سياق تسليم الاحتلال الجنوب لهذه العناصر الاجرامية التي تعيث في الارض فسادا كما تمت السيطرة على الطريق البحري الاستراتيجي الذي يربط بين عدن وحضرموت لضمان تحرك عناصر ما تسمى بالقاعدة بين المحافظتين وتسهيل مرورهما دون اي اعتراض وذلك بعد ان التزم قبائل احور بعدم اعتراضهم اثناء مرورهم من هذه الطريق مقابل انسحاب هذه العناصر الاجرامية من المدينة بعد سيطرتهم عليها وتشكيل مجلس اهلي فيها شبيه بمجالس القاعدة في حض
الى ذلك وفي خطوة جديدة أصدر القيادي في المقاومة الجنوبية (عبد الناصر أبو همام)، قرارا بتكليف (محمد عوض العقربي) مديرا لشرطة مدينة الشعب في محافظة عدن. وتعتبر هذه الخطوة كشفا لحقيقة الواقع على الميدان ويكشف زيف ادعاءات الاحتلال وسقوط شعاراته المتمثلة بالشرعية والامن ومحاربة الارهاب بل يوضح تمكينه من هذه العناصر من اجهزة الدولة الرسمي
-
مديرية المنصورة
شهدت مديرية المنصورة خلال هذا الشهر اشتباكات متواصلة بين مرتزقة الاحتلال شارك فيها الطيران الحربي التابع للإمارات لدعم فصائله على الميدان في محاولة لسعي كل فصيل السيطرة عليها وعلى المقرات الحكومية خلفت عشرات القتلى والجرحى الى ان فرضت عناصر القاعدة وداعش سيطرتها على المديرية بموجب توجيهات قوات الاحتلال تحت مسمى اتفاق بين الفصائل على اثره تم تبديل لوحة المجلس المحلي للمديرية الى لوحة تحمل اسم المجلس الاهلي بالمديرية وفي تداعيات ذلك صرح الحاملي احد قيادات ما تسمى المقاومة في عدن بان ما حدث تمثيلية يتم بموجبها تسليم المديرية للإرهابيين الذين يدعون انهم مقاومة وهذا يوضح من يقف خلف الاغتيالات في المديرية التي اصبحت تحتل المرتبة الاولى في المحافظة بعدد الاغتيالات وان الخطة الامنية التي أعلنتها قوات الاحتلال لتأمين عدن لمدة مائة يوم محاولة لتضليل الرأي العام عن علاقة الاحتلال بداعش والقاعدة
-
الاشتباكات المسلحة بين مرتزقة العدوان
في سياق الصراع بين المرتزقة تكاد لا تنقطع الاشتباكات بينهم في كل المحافظات الجنوبية حيث تشهد عدن اشتباكات عنيفة تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة في مديرية المنصورة التي انتهت بتسليمها رسمياً للقاعده وداعش وكذلك في مديرية خور مكسر والشيخ عثمان وغيرها من المديريات التي من الملاحظ ان الاحتلال يدعم عناصر القاعدة وداعش ضد بقية الفصائل لتمكينه من السيطرة على المباني الامنية ومقرات الشرطة والمينا وبعض المعسكرات التابعة للجيش.
كما انتقلت الاشتباكات أيضا الى محافظة أبين ادت الى تسليم المدينة لعناصر القاعدة وداعش بعد اتفاق مع هادي بموجبه تم سحب مليشياته ونقاطه الأمنية من المدينة والطريق الاستراتيجي الهام الذي يربط عدن وحضرموت مروراً بمدينة أحور.
كما شهدت مدينة زنجبار اشتباكات بين عناصر القاعدة نفسها ، وفي لحج شهدت مدينة الحوطة اشتباكات مماثله بين مرتزقة العدوان كما امتدت الى معسكرات التجنيد للاحتلال في لحج وعدن ، اما في شبوة فمدينة عزان لم تسلم من الفوضى الامنية بعد تسليمها للقاعدة وداعش وكان هناك اشتباكات بين بعض ابناء القبائل وعناصر القاعدة فيها ، وفي حضرموت تواصل عناصر القاعدة وداعش هجومها على مقرات ونقاط الجيش المؤيد لهادي بوادي حضرموت ، كما كان هناك حادثة اشتباك بين عناصر القاعدة انفسهم في المكلا.
-
الملف السياسي