نائب الأمين العام لحزب الله يدعو الدولة اللبنانية لطرد السفيرة السويدية
يمانيون../
دعا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الدولة اللبنانية لطرد السفيرة السويدية، معتبرا حرق القرآن الكريم ، بحجة حرية الرأي، هي محاولة دنيئة للإساءة إلى المسلمين.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ قاسم مراسم إحياء الليلة الثالثة من محرم لهذا العام في مقرّ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بحضور ورعاية نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب. وفقا للوكالة تسنيم الدولية
وأكد أن المصحف الشريف ثروة عظيمة وغير عادية واستثنائية، لذلك يتوتر الأعداء من هذا الكنز، لذلك حاولوا بمختلف الطرق أن يبعدونا عنه، ومع أنهم استطاعوا لفترة من الزمن أن يشوشوا على العالم الإسلامي وأن يخرجوا الإسلام من الحكم، وأن يروجوا أن الدين أفيون الشعوب، وعملوا كل ما يمكن من أجل إفساد هذا الجيل والأجيال التي قبلها لأنهم بالحساب يبعدون الشباب والشابات عن القرآن الكريم، لكنهم لم يقدروا أن يوقفوا المدد القرآني في حياة المسلمين.
وأردف: “الإقدام على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة دولة إسلامية وأمام وسائل الإعلام في العالم، بحجة حرية الرأي، هي محاولة دنيئة للإساءة الى المسلمين، ولكل حر على وجه الأرض قاطبة، لأنهم يواجهون المقدس بالإحراق والاعتداء من دون أن يكون لهم أي نقاش ولا حجة ولا دليل أو محاولة للوصول إلى قناعة مشتركة، لأي أمر من الأمور”.
واعتبر أن السويد لا تتصرّف وحدها، وأغلب الدول الأوروبية تسير على نفس المسار والصهاينة في هذا الاتجاه يعتبرون أنهم اذا استفزوا المسلمين واهانوهم واذا أحرقوا أوراق من القرآن الكريم يحاولون اسقاط المقدس، لكنهم واهمون، فالقرآن الكريم مقدس لدينا وسيبقى كذلك، وبهذا الاستفزاز يزداد قداسة.
ودعا الشيخ قاسم الدولة اللبنانية لطرد السفيرة السويدية، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بالتفكير بهذا الأمر وتقوم بهذا الإجراء، ليفهموا أننا لا نحتاجهم، ولا نريد من لا يحترم مقدساتنا.
وقال إن الغرب رفع الصهيونية بعدوانها وإجرامها إلى مصاف المقدس الغربي، الذي يعتبر سافلًا ومنحطًا في منطق الإنسان الشريف والحر.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ قاسم مراسم إحياء الليلة الثالثة من محرم لهذا العام في مقرّ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بحضور ورعاية نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب. وفقا للوكالة تسنيم الدولية
وأكد أن المصحف الشريف ثروة عظيمة وغير عادية واستثنائية، لذلك يتوتر الأعداء من هذا الكنز، لذلك حاولوا بمختلف الطرق أن يبعدونا عنه، ومع أنهم استطاعوا لفترة من الزمن أن يشوشوا على العالم الإسلامي وأن يخرجوا الإسلام من الحكم، وأن يروجوا أن الدين أفيون الشعوب، وعملوا كل ما يمكن من أجل إفساد هذا الجيل والأجيال التي قبلها لأنهم بالحساب يبعدون الشباب والشابات عن القرآن الكريم، لكنهم لم يقدروا أن يوقفوا المدد القرآني في حياة المسلمين.
وأردف: “الإقدام على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة دولة إسلامية وأمام وسائل الإعلام في العالم، بحجة حرية الرأي، هي محاولة دنيئة للإساءة الى المسلمين، ولكل حر على وجه الأرض قاطبة، لأنهم يواجهون المقدس بالإحراق والاعتداء من دون أن يكون لهم أي نقاش ولا حجة ولا دليل أو محاولة للوصول إلى قناعة مشتركة، لأي أمر من الأمور”.
واعتبر أن السويد لا تتصرّف وحدها، وأغلب الدول الأوروبية تسير على نفس المسار والصهاينة في هذا الاتجاه يعتبرون أنهم اذا استفزوا المسلمين واهانوهم واذا أحرقوا أوراق من القرآن الكريم يحاولون اسقاط المقدس، لكنهم واهمون، فالقرآن الكريم مقدس لدينا وسيبقى كذلك، وبهذا الاستفزاز يزداد قداسة.
ودعا الشيخ قاسم الدولة اللبنانية لطرد السفيرة السويدية، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بالتفكير بهذا الأمر وتقوم بهذا الإجراء، ليفهموا أننا لا نحتاجهم، ولا نريد من لا يحترم مقدساتنا.
وقال إن الغرب رفع الصهيونية بعدوانها وإجرامها إلى مصاف المقدس الغربي، الذي يعتبر سافلًا ومنحطًا في منطق الإنسان الشريف والحر.