معركة التحرير
عبدالله الأحمدي
في العام ١٩٦٣م عند قيام ثورة ١٤ أكتوبر المغدورة. حينها استغلت الجبهة القومية انتفاضة ردفان بقيادة الشهيد/ راجح بن غالب لبوزة لإعلان الثورة المسلحة على المستعمر البريطاني.
الاستقلال والسيادة. وتحرير ثروات الأمة من أيدي الناهبين الأجانب والبائعين المحليين. وقد بدأت التباشير في منع شركات النهب الأجنبية من استغلال ثروات النفط وتهريبها إلى الخارج. وكان ذلك قرارا موفقا قطع على شركات الاحتلال، ومن يقفون في صف المحتل الكثير من الأموال التي تمول المجرمين والقتلة، وتُحرم الشعب اليمني من ثرواته.
لقد هرب الكثير من المرتزقة الذين أصبحوا عالة على تحالف العدوان. ولم يبق إلا إشعال فتيل الثورة المسلحة. وعملية فدائية واحدة ضد جنود الاحتلال في أي قاعدة عسكرية سوف تؤدي بعسكر الاحتلال إلى الجحيم، وتستعيد الاستقلال.
افعلوها يارجال فالاحتلال وجنوده أوهن من خيط العنكبوت. إن قوة الاحتلال هي في صمتكم وضعفكم. فحولوا الصمت والضعف إلى بركان.