الضرائب تستنكر أعمال التهجم والتصرفات المشينة لمكلف ضريبة القات المدعو أمين الحميدي

يمانيون/ صنعاء

استنكرت الوحدة التنفيذية للضريبة العامة على مبيعات القات، ما قام به مكلف ضريبة القات المدعو أمين الحميدي من أعمال تهجم وتصرفات مشينة للقيم والأخلاق ناهيك عن ارتكابه لمخالفات قانونية.

وأوضحت الوحدة في بلاغ صادر عنها اليوم، أنها حددت يوم أمس الضريبة المقرة على المدعو الحميدي أسوة بزملائه وذلك بعد استدعائه لفرع الوحدة بالمنطقة الأولى بأمانة العاصمة.

وأضاف البلاغ أن المدعو حاول الاعتداء على موظفي فرع الوحدة التنفيذية لضريبة القات وأفراد الأمن ناهيك أنه قام بالتلفظ بألفاظ سوقية وأضرم النار على كمية من القات بعد أن صب عليه البنزين كرسالة تهديد معبّرة عن رفضه تسليم الضريبة وتحديه لموظفي ضرائب القات.

وبحسب البلاغ فإن المدعو الحميدي قام بالتعري الكامل أمام مبنى الفرع، معبرا عن سلوك مناف لأخلاقنا وديننا وللآداب العامة.

وجاء في البلاغ : ما حدث سابقة غريبة على مجتمعنا اليمني المحافظ، وليس له أي مبرر، إذ أن المكلف أمين الحميدي كان لديه سيارتان محملتان بكمية كبيرة من أجود أنواع القات، وقام مسؤول التحصيل في نقطة الأزرقين بربط ضريبة عليه فرفض المكلف الحميدي تسديد ما عليه كما هو حال بقية زملائه مكلفي القات .

وأضاف البلاغ : تم إحالة السيارتين إلى حوش مكتب فرع الوحدة بالأمانة وطُلب من الحميدي تحميل كمية القات في سيارة أخرى حتى يتمكن من بيعه ويعود للمحاسبة لاحقا، كما هو شأن الإجراءات المتبعة مع غيره من المكلفين، وبما يضمن توريد الموارد العامة للدولة، والتي تعود بالنفع على المشاريع التنموية لأمانة العاصمة.

وأكد البلاغ أن المكلف الحميدي استدعى عددا من المسلحين على سيارة أخرى وقام بإخراج السيارتين المحملة بالقات بالقوة وحاول أفراد الأمن في المكتب وموظفي فرع الوحدة نصحه بعدم عمل ذلك، إلا أنه لم يستجب لأي نصيحة، وقام بالتهجم عليهم لفظيا وصب البنزين -الذي أحضره مسبقا – على بندلين من قاته، وقام بإحراقه، ثم قام بخلع ملابسه بصورة مستغربة أصابت جميع الحاضرين بالصدمة والذهول …كون الموقف لا يستدعي كل ذلك، ويمكن معالجته بهدوء، كما يتم مع جميع المكلفين، كما أن إحضار البنزين وقيام أحد أتباع الحميدي بالتصوير يؤكد أن الموقف مقصود لإثارة الرأي العام بطريقة غريبة.

وأشار البلاغ إلى أنه بالرغم من أن المكلف الحميدي قدّم اعتذار رسمي ، إلا أن الوحدة التنفيذية لضريبة القات رفعت وقائع الحادثة إلى الجهات الأمنية والقضائية لاتخاذ ما يلزم حسب النظام والقانون ولضمان عدم تكرار هذه التصرفات السلبية التي ليس لها مبرر.