شقيقة رئيس كوريا الشمالية تحذر أمريكا من ارتكاب “عمل أحمق”
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنّ كيم يو جونغ، شقيقة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قالت إنّه على الولايات المتحدة تجنب أي “عمل أحمق” قد يعرّض أمنها للخطر.
وأدلت كيم بتصريحاتها بعدما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إنّ الولايات المتحدة لا تزال قلقة من أنّ كوريا الشمالية ستجري تجربة أخرى على صاروخ باليستي عابر للقارات، بعد أن أطلقت الأسبوع الماضي صاروخاً من النوع نفسه قبالة ساحلها الشرقي
ونقل عن كيم قولها إن “على الولايات المتحدة أن تتوقف عن أي عمل أحمق ربما يعرض أمنها للخطر من خلال استفزازنا”.
وانتقدت خطط واشنطن المتعلقة بزيارة غواصة مزوّدة بصواريخ باليستية مسلحة نووياً إلى كوريا الجنوبية، مؤكدةً أنّ مثل هذه الخطوات لن تُسفر إلا عن دفع بيونغ يانغ بعيداً عن طاولة المفاوضات.
ورفضت كيم دعوات الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات غير مشروطة، وقالت إنّ واشنطن مخطئة إذا اعتقدت أنّ نزع سلاح كوريا الشمالية أمرٌ وارد.
وأشارت كيم إلى أنّ “الولايات المتحدة ستكون واهمة إذا اعتقدت أنّ بإمكانها وقف تقدمنا والتوصل إلى نزع السلاح بصورة لا رجعة فيها، من خلال الوقف المؤقت للتدريبات العسكرية المشتركة أو نشر المعدات الاستراتيجية أو تخفيف العقوبات”.
وقبل أيام، حذّرت كيم الولايات المتحدة من تكرار انتهاك الطيران الأميركي أجواء كوريا الشّمالية، مشيرةً إلى أنّ طائرة استطلاعية أميركية انتهكت الأجواء فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشّمالية في بحر اليابان، 8 مرات يوم الإثنين 10 تموز/يوليو.
وفي 16 حزيران/يونيو، وصلت غوّاصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، بهدف “تطبيق إعلان واشنطن”، و”تقوية القدرات الحربية للرد على تهديدات كوريا الشمالية”.
وكانت واشنطن قد أعلنت في نيسان/أبريل، عزمها على إرسال غواصة باليستية مسلحة نووياً في زيارة لميناء كوري جنوبي منذ عقود، من دون تحديد موعد لذلك.
وأجرت كوريا الشّمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ منذ بداية عام 2022، وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الأنشطة العسكرية لكوريا الشّمالية جاءت رداً على استفزازات كوريا الجنوبية وحليفتيها الولايات المتحدة واليابان.