وقودٌ مغشوشٌ يُخرِجُ محطات الكهرباء عن الخدمة ويعطّلُ سيارات المواطنين في عدن المحتلّة
يمانيون../
تسبَّبَ فسادُ حكومة الفنادق في خروج محطات الكهرباء بمدينة عدن المحتلّة عن العمل وتعطلها بشكل كلي؛ جراء الوقود المغشوش المشترى من تجار نافذين تربطهم علاقات تجارية بالمرتزِق أحمد لملس محافظ عدن.
وذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان وناشطون بعدن المحتلّة، أمس الاثنين، أن عدداً من مولدات المحطات الحكومية والخَاصَّة في عدن المحتلّة توقفت جراء تزويدها بوقود ديزل رديء وغير مطابق لمواصفات التشغيل الخَاصَّة بمولدات محطات الكهرباء.
وفي السياق قالت “مؤسّسة كهرباء عدن” التي يسيطر عليها المرتزِقة، أمس: “إن احتراق الديزل الحالي تسبب في رفع نسبة الانبعاثات الكربونية بالهواء بدرجة كبيرة، إلى جانب سرعة إهلاك الفلاتر المستخدمة والمخصصة لحماية المولدات؛ مما يؤكّـد ذلك على رداءة الوقود، وعدم استيفائه لمتطلبات التشغيل”.
ولم يقف الضرر عند المحطات الكهربائية والتوليدية بل امتد ضرر الوقود المغشوش إلى المواطنين داخل مدينة عدن المحتلّة.
وشكا عدد من المواطنين في عدن، أمس الاثنين، من تعطل سيارتهم بعد تعبئتِها بوقود مغشوش تم تزويد المحطات التجارية به.
يشار إلى أن أزمة وقود الكهرباء تعد من أبرز قضايا الفساد التي تعصف بسكان مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان، حَيثُ يتنافس الانتقالي وحكومة المرتزِقة للسيطرة والاستحواذ على هذا الملف الذي يدر نحو 25 مليون دولار شهرياً كأرباح فقط؛ وهو ما جعل الأهالي ضحية يكابدون المعاناة جراء الحر.