محافظة صنعاء تنظم فعالية خطابية بذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
يمانيون../
نظمت محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية لرحيل العلامة بدر الدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية، بحضور أمين عام المجلس المحلي، عبد القادر الجيلاني، ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي، مهيوب مهدي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدير أمن المحافظة، العميد يحيي المؤيدي، ومديري عموم المكاتب التنفيذية والمديريات، أشار مدير عام الإرشاد إبراهيم حميد الدين إلى أهمية إحياء ذكرى رحيل العلامة بدر الدين أمير الدين الحوثي الذي أخلص لله وتمسك بحبله وسار على النهج المحمدي القويم.
وتطرق إلى مكانته وسجايا شخصيته وتواضعه ودوره في نصرة المستضعفين وإسهاماته في نشر العلوم الدينية، منوها بشجاعته في الصدح بكلمة الحق، ومواقفه في توضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة والعقائد الباطلة ومواجهة الفكر الوهابي المتطرف، وجمعه بين العلم والعمل وارتباطه بالقرآن الكريم وتدبر معانيه .
وأشار حميد الدين إلى أن العلامة الحوثي شكل بعلمه وفكره ورؤيته الدينية الركيزة الأولى للمشروع القرآني الذي تبناه من بعده الشهيد القائد حسين بدر الدين سلام الله عليه، وبلغ مداه النهضوي حاليا مع السيد القائد عبد الملك بدر الدين حفظه الله.
بدوره استعرض عضو رابطة علماء اليمن، أحمد المروني، محطات من حياة العلامة بدر الدين، وسلوكه واهتماماته، وإصراره على التصدي للأفكار الخاطئة والفتاوي الوهابية، وحرصه على وحدة الصف ومواجهة الظالمين أعداء الإسلام.
وأكد أهمية استخلاص الدروس والعبر من سيرته وعلمه وصبره وزهده، والسير على نهجه المحمدي الذي سار عليه.
فيما استعرض العلامة يحيى قاسم عواضة، في كلمة الضيوف، جانباً من سيرة العلامة بدر الدين الحوثي التي مثلت نموذجا إيجابيا في الاهتمام بالعلم والدين والجهاد والبر والإحسان.
وأشار إلى ما خلده من إرث علمي وثقافي تنويري، لتربية الأجيال على قيم ومبادئ الدين الإسلامي استنادا للقرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة.
وتطرق إلى بعضٍ من مواقفه كعالم وزاهد ورجل دين، ودوره في إثراء المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات الدينية والمرجعية، وارتباطه بالقرآن الكريم وعمله بآيات الله سبحانه وتعالى، وحرصه على الدفع بأبنائه وطلابه إلى القرآن سلوكا وعملا، مشيرا إلى أنه كان مدرسة قرآنية، وكان يقدم الإسلام كاملا شاملا.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر مطهر حسين الحوتي.