صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل عجلان وآل البيضاني بصنعاء
يمانيون../
أنهى صلح قبلي بصنعاء اليوم قضية قتل بين آل عجلان من مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة وآل البيضاني من مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، دامت أكثر من ستة أشهر، راح ضحيتها نوح البيضاني وأيمن عجلان وإصابة عبدالرحمن عجلان.
وخلال الصلح القبلي الذي حضره وزير الدولة نبيه أبو نشطان وأمين عام المجلس المحلي بمحافظة عمران صالح المخلوس، وقاده المشايخ محمد نزيه أبو نشطان ومحمد عبدالله دارس وخليل لطف الله مسعود، أعلن أولياء الدم من آل عجلان وآل البيضاني العفو عن بعضهم، في هذه القضية لوجه الله وتكريماً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأشاد وزير الدولة أبو نشطان والمخلوس بعفو آل عجلان وآل البيضاني عن بعضهم، والذي يُجسد أصالة القبيلة اليمنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية.
وأثنيا على دور كل من ساهم في هذ القضية وتقريب وجهات النظر بين آل عجلان وآل البيضاني لحل النزاع والخلاف بطرق مرضية للجميع.
ودعا أبو نشطان والمخلوس، كافة القبائل إلى معالجة القضايا المجتمعية والنزاعات القبلية وقطع دابر الفتنة والاقتتال والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
بدوره ثمن الشيخ محمد نزيه أبو نشطان، جهود أعضاء لجنة الوساطة والمشايخ والوجهاء الذين ساهموا في حل القضية ومعالجتها بطرق أخوية بعيداً عن لغة العنف والاقتتال.
وأشاد بعفو آل عجلان وآل البيضاني عن بعضهم، حفاظاً على وحدة الصف الوطني وحقناً للدماء واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين، وتفويت الفرصة على الأعداء التربص بالوطن وأبنائه.
فيما أكد آل عجلان وآل البيضاني، أن القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصماء التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء .. مشيدين بتلاحم أبناء الشعب اليمني واصطفافهم في مواجهة مخططات العدوان على مدى السنوات الماضية.
من جانبهم أشاد المشايخ الحاضرون بدور آل البيضاني وآل عجلان في إعلان الصلح وإنهاء القضية حقناً للدماء وقطع دابر الفتنة وتفويت الفرصة على العدو الذي يستهدف زعزعة الجبهة الداخلية والنسيج المجتمعي.