بعد تمرد اليوم الواحد.. بوتين: واثقون من تحقيق جميع أهدافنا في أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّه على تواصل دائم مع مؤسسات المجمع الصناعي العسكري لمعرفة الاحتياجات المطلوب تلبيتها لدعم العملية العسكرية في أوكرانيا.
وقال بوتين إنّ “روسيا واثقة من تحقيق جميع خططها ومهامها المتعلقة بالعمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
وأضاف أنّه “يمنح أولوية قصوى للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ويولي أهمية للتنمية الاقتصادية بالتوازي مع تعزيز قدراتها الدفاعية”.
كما شدد على أنّ “زيادة حجم إنتاج الأسلحة لتلبية متطلبات العملية العسكرية الخاصة يجب ألا يؤثر على الالتزامات الاجتماعية تجاه المواطنين الروس”.
ويأتي تصريح بوتين، بعد نجاح موسكو في إجهاض محاولة تمرد قادها مؤسس “فاغنر”، يفغيني بريغوجين.
ووافق بريغوجين على إيقاف التمرد وإعادة المقاتلين إلى قواعدهم، واتخاذ خطوات للتهدئة، وذلك بعد وساطة قادها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وتم وضع مسوّدة اتفاق توقف بموجبه قوات “فاغنر” تمرّدها في مقابل تقديم موسكو ضمانات أمنية إليهم. وعليه، أعلن رئيس “فاغنر”، في رسالة صوتية، إعادة مقاتليه إلى قواعدهم “حقناً للدماء”. حد قوله.
العارفون بالوضع الروسي كانوا يدركون أن الموضوع سيحل سلمياً، كما حصل تماماً مع قوات “#فاغنر”.
واليوم، أعلن المتحدث باسم إدارة وزارة الطوارئ الروسية في مقاطعة روستوف على الدون، رفع جميع القيود المفروضة على حركة المرور على الطرق السريعة في المقاطعة.
هذا وأعلن حاكم مقاطعة روستوف جنوب غربي روسيا، فاسيلي غولوبيف، أنّ قافلة مع آلياتها، إضافة إلى مقاتلين من شركة “فاغنر” العسكرية، غادروا أراضي المقاطعة روستوف، فجر اليوم الأحد.
وكان بوتين أكد في وقت سابق، أنّ قدرات بلاده العسكرية تزداد بشكل دائم، وأنّ العملية العسكرية ستحقق أهدافها، وأنّ ديناميتها إيجابية وكل شيء يسير وفق خطة وزارة الدفاع.
وقبل نحو أسبوع، طلب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو من الصناعات الدفاعية توسيع قدرات إنتاج الدبابات والقاذفات.
يأتي ذلك، فيما تكبّدت كييف خسائر فادحة في هجومها المضاد، وذلك باعتراف المسؤولين الأوكرانيين، وعلى رأسهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي تذرّع بسوء الأحوال الجوية، واصفاً الهجوم المضاد بالصعب.