نحو 18 مليار ريال.. تكلفة مشاريع الهيئة العامة للأوقاف خلال الفترة الماضية
يمانيون/ صنعاء
نفذت الهيئة العامة للأوقاف مشاريع خيرية وإنسانية وعلمية وتكافلية بتكلفة بلغت 17 ملياراً و953 مليوناً و991 ألف ريال خلال الفترة من جمادى الآخرة 1442 ـ جمادى الآخرة 1444هـ.
وأوضح رئيس الهيئة العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن المشاريع المنفذة خلال تلك الفترة شملت “إنما يعمر مساجد الله” بتكلفة سبعة مليارات و114 مليوناً و481 ألف ريال، و”يطعمون الطعام” بتكلفة ثلاثة مليارات و873 مليوناً و774 ألف ريال، “وقل ربي زدني علماً” بقيمة ستة مليارات و965 مليوناً و736 ألف ريال .
وذكر أن مشروع “إنما يعمر مساجد الله” استهدف 12 ألفاً و259 مسجداً في مختلف المحافظات من خلال أعمال الترميم، الصيانة والتأثيث، وتوفير الكهرباء والمياه وأدوات النظافة والطاقة الشمسية والأجهزة الكهربائية والصوتية، والمحروقات وتغطية نفقات كل الخدمات العامة للمساجد، إلى جانب إعاشة ثلاثة آلاف وخمسمائة عامل في تلك المساجد.
وتضمن مشروع “ويطعمون الطعام” توزيع سلال غذائية للفقراء والمساكين وأسر الشهداء وجرحى ومعاقي العدوان والمرضى النفسيين، وتقديم المساعدات الفردية ومساعدة دور رعاية الأيتام والكفالة الشهرية لأبناء الشهداء وتكريم وضيافة الأيتام والجرحى والمعاقين والمرضى النفسيين ، ودعم الأفران والمطابخ الخيرية وتوزيع الوجبات الرمضانية والأضاحي والهدايا العيدية للمرابطين في الجبهات .
كما تضمن هذا المشروع تقديم الدعم المالي لمؤسسات خيرية وجهات صحية ومبادرات اجتماعية ومخيمات طبية مجانية، وتنفيذ مشروعي سقيا السبيل، وتشغيل الآبار وصيانة البرك والمواجل وتسوير وصيانة وتجميل روضات الشهداء.
وأفاد رئيس الهيئة بأن مشروع “وقل ربي زدني علما” تضمن تقديم المساعدات المالية للعلماء والخطباء وطلاب العلم ودعم العشرات من المراكز العلمية .
وأكد حرص الهيئة على مضاعفة مشاريعها خلال العام المقبل 1445 هـ بما يتلائم مع مكانتها كمورد مهم للتنمية المجتمعية والاقتصادية وتقديم المساعدة والعون للفقراء والمساكين فضلا عن تنفيذ مشاريع استثمارية وقفية يكون لها الأثر المباشر في تشغيل الأيدي العاملة وإيجاد فرص عمل عديدة.
ونوه العلامة الحوثي إلى أن الهيئة تبذل جهوداً مضنية في سبيل تغيير الصورة النمطية والمغلوطة عن الوقف وأموال وممتلكات الأوقاف لتتجلى الصورة الحقيقية لها وهي الصورة الناصعة للإسلام والتكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع.
وأوضح رئيس الهيئة العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن المشاريع المنفذة خلال تلك الفترة شملت “إنما يعمر مساجد الله” بتكلفة سبعة مليارات و114 مليوناً و481 ألف ريال، و”يطعمون الطعام” بتكلفة ثلاثة مليارات و873 مليوناً و774 ألف ريال، “وقل ربي زدني علماً” بقيمة ستة مليارات و965 مليوناً و736 ألف ريال .
وذكر أن مشروع “إنما يعمر مساجد الله” استهدف 12 ألفاً و259 مسجداً في مختلف المحافظات من خلال أعمال الترميم، الصيانة والتأثيث، وتوفير الكهرباء والمياه وأدوات النظافة والطاقة الشمسية والأجهزة الكهربائية والصوتية، والمحروقات وتغطية نفقات كل الخدمات العامة للمساجد، إلى جانب إعاشة ثلاثة آلاف وخمسمائة عامل في تلك المساجد.
وتضمن مشروع “ويطعمون الطعام” توزيع سلال غذائية للفقراء والمساكين وأسر الشهداء وجرحى ومعاقي العدوان والمرضى النفسيين، وتقديم المساعدات الفردية ومساعدة دور رعاية الأيتام والكفالة الشهرية لأبناء الشهداء وتكريم وضيافة الأيتام والجرحى والمعاقين والمرضى النفسيين ، ودعم الأفران والمطابخ الخيرية وتوزيع الوجبات الرمضانية والأضاحي والهدايا العيدية للمرابطين في الجبهات .
كما تضمن هذا المشروع تقديم الدعم المالي لمؤسسات خيرية وجهات صحية ومبادرات اجتماعية ومخيمات طبية مجانية، وتنفيذ مشروعي سقيا السبيل، وتشغيل الآبار وصيانة البرك والمواجل وتسوير وصيانة وتجميل روضات الشهداء.
وأفاد رئيس الهيئة بأن مشروع “وقل ربي زدني علما” تضمن تقديم المساعدات المالية للعلماء والخطباء وطلاب العلم ودعم العشرات من المراكز العلمية .
وأكد حرص الهيئة على مضاعفة مشاريعها خلال العام المقبل 1445 هـ بما يتلائم مع مكانتها كمورد مهم للتنمية المجتمعية والاقتصادية وتقديم المساعدة والعون للفقراء والمساكين فضلا عن تنفيذ مشاريع استثمارية وقفية يكون لها الأثر المباشر في تشغيل الأيدي العاملة وإيجاد فرص عمل عديدة.
ونوه العلامة الحوثي إلى أن الهيئة تبذل جهوداً مضنية في سبيل تغيير الصورة النمطية والمغلوطة عن الوقف وأموال وممتلكات الأوقاف لتتجلى الصورة الحقيقية لها وهي الصورة الناصعة للإسلام والتكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع.