لماذا تعثرت جولة المفاوضات لتبادل الأسرى في العاصمة الأردنية؟
يمانيون../
قال رئيس اللجنة الوطنية للأسرى والمعتقلين إن التعقيدات والتعنت الذي مارسه حزب الاصلاح في مفاوضات تبادل الأسرى في الأردن تسبب في تعثر الجولة الأخيرة من المشاورات.
بعد أيام من المباحثات بشأن إتمام صفقة تبادل الأسرى في العاصمة الأردنية عمّان. الجولة تتعثر.
هذه ليست المحطة الأولى التي يخفق فيها ملف إنسانيٌ كتبادل أسرى الحرب، قائمةٌ طويلةٌ من المحاولات انتهت دون نتائج أو بنتائج سلبية.
يقول رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: إن منشأ التعثر يرتبط بتعقيدات يمارسها الإصلاح، فلمرات عدة يضع شروطا ثم ينقلب عليها كما هو الحال بالنسبة للكشف عن مصير قحطان مقابل الكشف وإطلاق سراح أسرى في سجون ومعتقلات التحالف في مارب
الرياض تحجم عن دفع الإصلاح وأدوات التحالف باتجاه تفكيك التعقيدات إذ إن ذلك مبني على إن كان لديها أسرى ضمن الصفقة أم لا، وهي ازدواجيةٌ خطرةٌ وتمثل انكشافا لقدرة السعودية بالتلاعب بهذه الملف لأغراض سياسية وبهدف إبقاء هذه الورقة مقابل التقدم أو التأخر في مفاوضات الملف السياسي
تبدي العاصمة صنعاء تمسكا كبيرا بإبقاء الكثير من الأرواق الرابحة لضمان إخراج جميع أسرى الحرب الوطنيين وكذلك عدد كبير من الاسرى المدنيين الذين تم اعتقالهم بصورة تعسفية وجرى ذلك في المدن التي يسيطر عليها التحالف بما فيها مارب
الورقة الرابحة أسرى الحرب من دول إقليمية بينها السودان والسعودية التي تقود تحالف العدوان، تلك أكثر الطرق التي يمكن المضي عليها للحصول مكاسب جيدة وضمان إخراج كل الأسرى والمعتقلين
التوافق الذي انتهت إليه المباحثات ان تعقد جولةٌ أخرى بعيد عيد الأضحى المبارك، تحتاج هذه الجولة الكثير من الجدية والانحياز للحاجة الإنسانية
طالب الحسني ـ المسيرة