بكين: التقرير الأمريكي عن هجمات إلكترونية صينية مبالغ فيه وغير احترافي
رفضت الحكومة الصينية تقريرا أصدرته شركة أمن أمريكية عن هجمات إلكترونية صينية، ووصفته بأنه بعيد عن الواقع وغير احترافي.
وألقى التقرير باللوم على مخترقين مرتبطين بالصين في شن هجمات على مئات الوكالات العامة والمدارس وأهداف أخرى في جميع أنحاء العالم.
وقال التقرير الأمني الأمريكي الذي نشرته شركة “مانديانت”، إن المتسللين استهدفوا حسابات بريد إلكتروني للقيام بـ”أنشطة تجسس لصالح جمهورية الصين الشعبية”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، أن واشنطن هي من ينفذ هجمات قرصنة، وشكا من أن صناعة الأمن السيبراني نادرا ما تعرض تقارير عن الهجمات الامريكية.
وذكر المتحدث أن محتوى التقرير بعيد عن الواقع وغير احترافي.
وأضاف “تواصل شركات الأمن السيبراني الأمريكية إصدار تقارير حول ما يسمى بالهجمات الإلكترونية التي تشنها دول أخرى في إطار التشهير السياسي الذي تمارسه الحكومة الأمريكية ضد هذه الدول”.
وجاء تقرير الشركة قبل زيارة وزير الخارجية ألأمريكي أنتوني بلينكن، لبكين بهدف إصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين.
وكان من المقرر أن يزور بلينكن الصين في وقت سابق من العام لكن الزيارة ألغيت بعد إعلان الحكومة الأمريكية أن منطاد استطلاع صيني حلق فوق الولايات المتحدة.
إلى ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة لا تتوقع أي انفراج في العلاقات مع الصين خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى بكين.
وأكد سوليفان من طوكيو اليابانية، حيث التقى بنظراء من اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، أن بلينكن سيفسر السياسة الأمريكية خلال زيارته للصين، حيث تنتهج الولايات المتحدة “دبلوماسية نشطة” لإدارة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.