بالوثائق.. الكشف عن الدور التخريبي للنظام السعودي في المحافظات اليمنية الشرقية

يمانيون/ خاص

نشرت وسائل إعلام وثائق تكشف الدور التخريبي للنظام السعودي، في المحافظات اليمنية الشرقية، خصوصاً في المهرة وحضرموت، منذ أوائل التسعينيات.

ووفقاً لمنصة “كاشف”، فإن الوثيقة الأولى -والتي هي عبارة عن مذكرة مرفوعة من سفارة الجمهورية اليمنية في البحرين إلى وكيل وزارة الخارجية في العاصمة صنعاء بتاريخ 15/4/1992م- تكشف معلومات حول قيام السلطات السعودية بتجنيد وتدريب مواطنين من أبناء محافظتي حضرموت والمهرة بغرض التخريب في اليمن.

وتكشف الوثيقة الثانية، الصادرة من ذات الجهة، معلومات من أحد أبناء حضرموت، الذين تم اعطائهم الجنسية السعودية، تفيد، أن هناك أعداداً كبيرة من اليمنيين من أبناء حضرموت والمهرة يتم استقطابهم فور وصولهم للسعودية عن طريق بعض المشايخ العملاء للنظام السعودي، ويتم منحنهم الهوية السعودية وترصد لهم مرتبات مغرية، ومن ثم يقوم النظام السعودي بتجنيدهم وتدريبهم في معسكرات خاصة داخل المملكة، على الأعمال التخريبية واستعمال المتفجرات بغرض التخريب وإقلاق السكينة العامة في اليمن.

وبحسب الوثيقة فإن هؤلاء اليمنيين الذين يتم استقطابهم وتجنيدهم يشرف عليهم مسؤول سعودي له ارتباط مباشر بالأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية حينها.

تجدر الإشارة إلى أن سياسات النظام السعودي التخريبية في اليمن، وفي المحافظات الشرقية بشكل خاص، لا زالت مستمرة وعلى نفس المنوال وإن اختلفت الأساليب والوسائل، فما يحدث اليوم من تآمر على خيرات وثروات اليمن بشكل عام، ومحافظتي حضرموت والمهرة بشكل خاص يأتي لتحقيق أطماع العدو السعودي ومآربه الشيطانية.