الإمارات تعلن إسقاط حكومة المرتزقة
يمانيون – متابعات
أعلنت صحيفة العرب التابعة للمخابرات الإماراتية إسقاط حكومة المرتزقة برئاسة معين عبد الملك، وشبهة الأمر بإسقاط حكومة بن دغر، وحكومة معين السابقة.
قالت صحيفة العرب الصادرة من لندن والممولة من الإمارات، في تقرير لها، الخميس إن المجلس الانتقالي الجنوبي – جاد اليوم في إسقاط الحكومة التي يتقاسمها بالمناصفة، مع المكونات الأخرى، برئاسة معين عبد الملك.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المجلس الانتقالي لا يجرؤ على اتخاذ إجراءات أحادية، فيما يخص المطالبة بالانفصال، ويسعى لإجبار شركائه في مجلس القيادة الرئاسي الذي يضم 3 من قياداته، على تغيير الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن محلل سياسي، قوله إن المرحلة تشبه مرحلة إسقاط حكومة بن دغر، وحكومة معين عبد الملك الأولى، قبل تدخل دول التحالف لإنقاذها.
وأكدت الصحيفة الإماراتية أن الانتقالي الجنوبي قادر على اتخاذ خطوات قوية في تصعيده، وأنه أرفق تصعيده بإجراء عملي يتمثل في منع تحويل إيرادات المحافظات الجنوبية إلى البنك المركزي.
لفتت الصحيفة أن المجلس الانتقالي، سيلجأ إلى إدارة الأوضاع في المناطق التي يسيطر عليها بنفسه دون أي شراكة مع قوى شمالية، وهذا ينسجم مع تطلعاته إلى استعادة “دولة الجنوب”، حسب تعبيرها.
وقد رفضت الإمارات نجدة رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبد الملك لإبقائه في منصبه.
وقالت مصادر إن معين عبد الملك كان قد شكا وتوسل للسفير الإماراتي محمد الزعابي وطالبه بنقل رسالة عاجلة إلى القيادة الإماراتية للضغط على المجلس الانتقالي الذي يطالب بإقالته.
وأضافت لمصادر أن نائب رئيس دولة الإمارات منصور بن زايد أجرى اتصالا هاتفيا مع معين عبد الملك بعد وقت قصير من اجتماع عبد الملك في الرياض مع سفير أبو ظبي.
موضحة أن منصور بن زايد تهرب من مطالب عبد الملك بمبرر عدم التدخل في خلافات الأطراف اليمنية.
في الأثناء رفض رئيس الانتقالي عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي وعبد الرحمن ابوزرعة المحرمي قائد قوات العمالقة عضو المجلس الرئاسي المواليان لابوظبي، حضور اجتماعات المجلس الرئاسي في وقت يعتزل فرج الحسني الأضواء بعقوبة سعودية.
وقالت مصادر إن الزبيدي والمحرمي رفضا عقد اجتماع للرئاسي إلا بعد إقالة معين عبد الملك الذي يتمسك به السفير السعودي.
وأضافت المصادر أن الرئاسي منقسم وسط خلافات حادة في المجلس المنقسم على نفسه.
مشيرة إلى أن الزبيدي يتزعم فريق التمرد على رشاد العليمي.