برغم قرراته .. اتساع رقعة الهجوم على الانتقالي مع تصاعد الأزمات

يمانيون../
اتسعت رقعة الهجوم على المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، اليوم، مع تصاعد الأزمات رغم اتخاذه قرارات تعزز قبضته على الموارد.

وشكك خبراء جنوبيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من قرار محافظ الاتقالي في عدن وقف توريد العائدات إلى البنك المركزي، وتسأل الكاتب ماجد الداعري عن خطوات الانتقالي بعد القرار وما إذا كان لديه خطة لإنهاء الأزمات التي تعصف بعدن على الأقل.

من جانبه، استبعد عبد الرحمن الوالي رئيس ما كان يعرف ببرلمان الجنوب جدية الانتقالي في اتخاذ خطوات لانتشال المواطنين في الجنوب من تداعيات الأزمة الخانقة.

ووصف الوالي وهو من أبرز المؤيدين للانتقالي ما يجرى بالمسرحية بين حكومة المرتزقة والانتقالي.

وكان الانتقالي اتخذ سلسلة خطوات على تعزيز استقلال عدن أبرزها إعلان تخصيص الموارد لصالح الكهرباء وإعادة تفعيل الإدارة الذاتية، لكن رغم مرور أيام على تلك المناورة السياسية لم تحرز سلطات المجلس إي تقدم في سياق تخفيف المعاناة خصوصا في قطاع الكهرباء حيث تواصلت الانقطاعات بمعدلات كبيرة وتصل إلى 10 ساعات لكل ساعة تشغيل في حين انقطع التيار بشكل كلي عن بعض المديريات وتحديدا في المعلا، وفق مصادر إعلامية.

والكهرباء جزء من سلسلة أزمات تعصف بعدن والجنوب وتنذر بكارثة في ظل فشل سلطة الانتقالي بإدارتها وتهديد خصومها في حكومة المرتزقة بمزيد من الأزمات مع تلويح مجلس الوزراء في اجتماع الاثنين بمنع استيراد الغذاء.