تلويح سعودي بـ “صوملة اليمن”
يمانيون../
رفعت السعودية، اليوم، وتيرة التهديد في اليمن مع استدعائها ورقة الحرب الأهلية.
يأتي ذلك في أعقاب إعلانها رسميا رفض مقترحات دولية جديدة للحل في اليمن.
وبدأت وسائل إعلام سعودية مقربة من مركز صنع القرار قرع طبول الحرب الأهلية في اليمن بالتوازي مع استمرار تعزيز السعودية للفصائل الموالية لها في الجنوب.
ووصفت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها الوضع في اليمن بالمعقد، محاولة تبرير توجهها الجديد لرفض مقترحات دولية للسلام، عبر إلقاء اللوم على ما وصفته بشبكة معقدة من المصالح لدى الأطراف اليمنية.
وأشارت الصحيفة إلى التعقيدات تجعل اليمن أمام معضلة غير قابلة للحل ولا التفكك إلا بالحرب، متوقعة استمرار ذلك لسنوات وبما يتحول إلى حرب استنزاف و ” صوملة ” وأزمة منسية.
وخيار الحرب الأهلية كان هدفاً سعودياً منذ بدء الحرب قبل 8 سنوات ولا يزال الورقة الرابحة في ظل التغذية المناطقية والمذهبية بغية فرض واقع تقسيم جديد يحقق ما لم تستطع السعودية تحقيقه خلال سنوات الحرب.
ويشير تلويح السعودية بخيار ” الصوملة ” إلى أن الرياض التي تدفع نحو اتفاق يخرجها من مستنقع الحرب تضع الاعتبار لبقاء الحرب داخلية في اليمن وبما يوصلها إلى نتيجة الدخول على خط الوساطة في ظل رفض صنعاء ذلك.