الشؤون الإنسانية يناقش تدخلات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
يمانيون../
ناقش أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينة غالب، التحديات التي يواجهها مركز الألغام، وسبل معالجتها.
وخلال اللقاء الذي حضره مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، على صفرة، أشار الحملي إلى الآثار الكارثية التي خلفتها الألغام بحق المواطنين وأودت بحياة العشرات من المدنيين في ظل الهدنة الأممية.
ولفت إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين جراء انفجار الألغام والقنابل العنقودية خلال فترة الهدنة.
وأكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها في توفير أجهزة نزع الألغام والقنابل العنقودية، التي يحتاجها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام لمواصلة دوره الإنساني في تطهير المواقع من مخلفات العدوان.
ودعا البرنامج الإنمائي، والمنظمات التي تعمل في هذا المجال، إلى فصل الجانب الإنساني عن السياسي، وعدم التعامل بعنصرية، مؤكداً أن العمل الإنساني، يتمثل في العمل بكل إنسانية بعيداً عن العنصرية والديانة والطائفة، ولا يقايض بشروط.
وأوضح أن مهمة نزع الألغام، إنسانية بحتة لا تمت بصلة للجانبين السياسي والعسكري .. مؤكداً أهمية دعم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ورفده بالاحتياجات الضرورية لمواصلة دوره في الحفاظ على حياة الناس ومنع سقوط المزيد من الضحايا.
ولفت الحملي إلى أن المجلس يقدم التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات في اليمن، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية بممارسة المزيد من الضغوط على دول العدوان لإدخال أجهزة الكشف عن الألغام المحتجزة، والعمل على تقديم الدعم اللازم لمركز الألغام لمواصلة عملة في نزع الألغام.
كما دعا البرنامج الإنمائي إلى المزيد من بذل الجهود والعمل على استمرار دعم مركز الألغام، مثمناً جهوده في دعم المركز خلال الفترة السابقة.
من جانبها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سعي البرنامج، لتوفير التمويلات اللازمة لدعم مركز الألغام لمواصلة عملة.
حضر اللقاء مدير عام المنظمات الأممية والدولية، تركي جميل، ومدير مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، يير فلافيير، ومدير البرامج بمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس” خلدون سالم، وممثلة من الأوتشا دانيا دالتي.